شرح كامل لكافة أسرار وخفايا #جلاكسي_نوت_8

سامسونج جلاكسي نوت 8

سيول: كشفت شركة "سامسونج" الكورية الجنوبية، عن هاتفها الرائد الجديد "جلاكسي نوت 8".

وأشارت تقارير إخبارية عديدة إلى أن الهاتف الجديد سيكون بمثابة منافس شرس لكل الهواتف الذكية.

ومن جانبها، قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية: إن الشركة الكورية الجنوبية نجحت في استعادة سمعتها بهاتفها "جلاكسي نوت 8"، ونجحت في استعادة ثقة مستخدميها بهذا الهاتف، بعد الإحباط الذي واجهته بسحب النسخة السابقة "جلاكسي نوت 7".

ونقدم لكم في التقرير التالي، الدليل الكامل لكافة أسرار وخفايا "جلاكسي نوت 8":

المواصفات

يأتي الهاتف الجديد بشاشة لمسية فائقة الدقة من نوع "سوبر أموليد"، يبلغ قياسها 6.3 بوصة، وبدقة يصل معدلها إلى 2960×1440 بيكسل، وبمعدل كثافة 521 بيكسل في البوصة الواحدة؛ مما يجعله أقوى دقة عرض تم طرحها في أسواق الهواتف الذكية حتى الآن.

كما حمت "سامسونج" هاتفها الجديد بزجاج مقاوم للصدمات والخدش، من نوع "جوريلا جلاس 5".

أما بالنسبة لأبعاد الهاتف؛ فهو يأتي بسُمكٍ يصل إلى 8.6 ميلليمترات، ويزن نحو 195 جراماً.

ولم تكتفِ الشركة الكورية الجنوبية بتغليف الشاشة بهذا الزجاج القوي؛ بل غلّفت به أيضاً الجهة الخلفية من الهاتف؛ مما يجعله أقوى بصورة أكبر.

وتم دعم "جلاكسي نوت 8" بمعالج خارق ثماني النواة من إنتاج شركة "كوالكوم" الأمريكية من نوع "سنابدراجون 835"، وسيكون هذا المعالج مخصصاً لأسواق الولايات المتحدة والصين؛ ولكنها دعمت أسواق أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط بمعالج آخر وصفته بالثوري من نوع "آكسيون 8895".

وأوضحت الشركة أن المعالج الجديد سيكون مناسباً لأجواء آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا، وسيكون قادراً على تحمل درجات الحرارة العالية، ولن يتعرض للانفجار كما حدث في النسخ السابقة.

وطرحت "سامسونج" هاتفها "جلاكسي نوت 8" بذاكرة وصول عشوائي "رام" بسعة 6 جيجابايت، وسعة تخزين داخلية تتراوح ما بين 64 إلى 128 جيجابايت.

تقنيات حديثة

دعمت "سامسونج" هاتفها بحزمة من التقنيات والميزات الجديدة، التي تجعله متميزاً بصورة كبيرة في سوق الهواتف الذكية.

وأبرز تلك التقنيات، هي دعمه بتقنية "بلوتوث" حديثة من الإصدار الخامس، الذي يوفر سرعة في نقل البيانات.

كما دعمته بتقنيات شبكات الجيل الرابع بسرعة قياسية تصل إلى 1 جيجابايت في الثانية الواحدة.

ويدعم "جلاكسي نوت 8" مستشعراً لبصمة العين؛ لكنه ليس "ثلاثي الأبعاد"، كالذي ستزود به "أبل" هاتفها "آيفون 8"، بالإضافة إلى مجموعة من المستشعرات مثل مستشعر بصمة الإصبع، ومستشعر نبضات القلب، وتقنية الشحن اللاسلكي.

كما أن الهاتف سيكون مقاوماً للغبار والأتربة، وكذلك القلم الإلكتروني الشهير المرافق للهاتف، والذين سيكون وفق معيار "IP68"، الذي سيجعله قادراً على الصمود على عمق 1.5 متر تحت الماء لمدة تصل إلى نصف ساعة.

ويأتي هذا الهاتف ببطارية غير قابلة للإزالة بقدرة 3300 ميللي أمبير في الساعة.

وطرحت "سامسونج" الهاتف بأربعة ألوان: الأسود والذهبي والرمادي والأزرق.

كاميرات خارقة

قدّمت الشركة الكورية الجنوبية في هاتفها، تقنيات كاميرات وصفت بـ"الخارقة"؛ خاصة وأنها دُعمت بكاميرا خلفية مزدوجة.

وجاءت كل دقة كاميرا من الكاميراتين الخلفيتين بنحو 12 ميجابيكسل لكل منهما؛ فيما جاءت دقة الكاميرا الأمامية 8 ميجابيكسل.

وزودت "سامسونج" هاتفها بتقنيات وميزات حديثة، مثل تقنية "التثبيت البصري للصورة".

كما دعمته بتقنية "التركيز المباشر"، التي تضبط الضبابية والتركيز على الخلفية في الوقت الفعلي للصورة، والتي تتوفر فقط في كاميرات DSLR الاحترافية فقط، التي تضاهي وضع "بورتريه" الذي أطلقته "أبل" العام الماضي.

كما وفّرت الشركة الكورية أيضاً في هاتفها فتحة عدسات واسعة الزاوية؛ بحيث تسمح بالتقاط صور أوسع؛ لتكون مثالية في الصورة البانورامية وصور السيلفي.

أسرار وخفايا

كما يحتوي هاتف "جلاكسي نوت 8" على عدد كبير من المزايا السرية والخفية التي كشفها موقع "سي نت" التكنولوجي المتخصص.

ويأتي أبرز تلك الخفايا في تقنية اللمس الخاصة بالهاتف، والتي تمكّن مستخدمه من أداء مختلف المهام على الهاتف من دون لمس الشاشة، بفعل تقنية "اللمس ثلاثي الأبعاد" الذي يعتمد على حركة يد المستخدم فقط من دون لمسه الشاشة.

كما يمكن من خلال الهاتف صُنع أي صور متحركة "GIF" بمنتهى السهولة عن طريق تطبيق جديد وفّرته "سامسونج" بصورة حصرية لهذا الهاتف.

ويمكن لمستخدمي "جلاكسي نوت 8" إخفاء شريط المهام الخاص بالجهاز بمنتهى السهولة؛ حتى توفر رؤية أفضل للشاشة عن طريق النقر المزدوج أسفل الشاشة.

ومكّنت أيضاً "سامسونج" مستخدميها من تفعيل خاصية فتح تطبيقات بعينها، أو حتى مطالعة إشعارات بعينها باستخدام مستشعر بصمة الإصبع؛ لزيادة أمان صاحب الجهاز، وضمان عدم اختراقه.

ومنحت الشركة الكورية الجنوبية قلمها الإلكتروني ميزات جديدة؛ من بينها إمكانية ترجمته أي كلمات غامضة على المستخدم، بمجرد وقوف الشخص عليها بالقلم.

كما منحت القلم أيضاً تقنيات أخرى بخلاف عمله كمؤشر؛ حيث يمكن أداؤه مختلفَ المهام عن طريق الضغط عليه دون الحاجة إلى استخدامه للنقر، حتى لا تتأثر الشاشة الخاصة به.