القصيم: أدّى الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بعد صلاة عشاء الأربعاء (23 أغسطس 2017)، صلاة الميت على شهداء الواجب الرقيب عفاس بن مزعل الحربي، والعريف مرزوق بن عتيق المظيبري، والعريف سعد بن فهد الحربي، الذين استشهدوا في ميدان الشرف والكرامة بالحد الجنوبي، وذلك في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بمدينة بريدة.

ونقل أمير منطقة القصيم تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين لأسر وذوي شهداء الواجب، مؤكدًا أن المصاب مصاب الجميع والعزاء للوطن بأبنائه، وأننا نعزي أنفسنا في استشهاد أبناء الوطن الأبطال الذين نالوا شرف الشهادة تحت راية لا اله إلا الله وهم يؤدون مهامّ عملهم للذود عن حدود هذا الوطن ومقدساته. مثنيًا على المواقف البطولية التي يسطرونها ضد كل من يعبث بأمنه، وأن أبناء الوطن يقفون سدًّا منيعًا ضد كل من يحاول المساس به. مبينًا سموه أن من استشهد في ميدان العز والشرف وهو يؤدي واجبه، الذي أؤتمن عليه وأفنى حياته في سبيل الحفاظ على أرض وطنه، ما هو إلا دليل على إخلاصه وتفانيه في خدمة وطنه وقيادته الرشيدة التي تفتخر بأبنائها وبما يقدمونه من تضحيات في سبيل الدفاع عن أمن هذا الوطن الغالي، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتقبلهم من قبول الشهداء والصالحين.

وعبّر أهالي الشهداء عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأمير منطقة القصيم على مشاعرهم ومواساتهم لهم، مؤكدين أن أبناءهم وأنفسهم فداء لحماية الوطن ومقدساته ومكتسباته ضد كل من يحاول العبث به، داعين الله أن يديم علينا نعمه الأمن والأمان وأن يحفظ أبناء الوطن من كل مكروه وأن يرحم من استشهد منهم.

وأدّى الصلاة مع أمير منطقة القصيم، وكيل إمارة المنطقة عبدالعزيز الحميدان ومدير شرطة المنطقة القصيم اللواء بدر آل طالب ومساعد قائد طيران القوات البرية العميد الطيار ركن عبدالله محمد الشهراني وذوي الشهداء وجمع غفير من أهالي المنطقة.