تأسيس مركز خليجي- أمريكي لمكافحة تمويل #الإرهاب
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس ترامب
الرياض: شرعت المملكة في تأسيس مركز خليجي- أمريكي لمكافحة تمويل الإرهاب، في أولى خطوات تنفيذ الاتفاقية الخليجية- الأمريكية التي تم توقيعها بالرياض في مايو الماضي، بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ومن المنتظر أن تستضيف الرياض مقر المركز، على أن يتم الترتيب لاجتماعات بين مسؤولي أمانة مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ لبحث الخطوات المتبقية لعملية التأسيس. وفقًا لما أوردته صحيفة الشرق الأوسط، الأحد (20 أغسطس 2017).
وأوضح الأمين العامّ المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بأمانة مجلس التعاون الخليجي، الدكتور عبد العزيز العويشق، أن الاتفاقية الخليجية- الأمريكية الخاصة بمكافحة تمويل الإرهاب، لا بد أن تمر بإجراءات قانونية بكل دولة، ولذا فإن الوقت لا يزال مبكرًا لتفعيلها بالشكل المطلوب.
غير أن "العويشق" شدّد على أن أمانة المجلس ماضية في تطبيق كل ما تم الاتفاق عليه بخصوص هذا الملف حتى استكمال جميع مصادقات الدول الست عليها.
وكانت القمة الخليجية الأمريكية الأخيرة، قد توصلت إلى صيغة مشتركة بين الطرفين لمحاصرة تمويل الإرهاب، عبر الإعلان عن اتفاقية تفضي إلى إنشاء مركز للتصدي لتمويل الإرهاب ومراقبة التحويلات المالية الصادرة أو الواردة من وإلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتبادل المعلومات المشتركة بهذا الشأن.