جدة: توقّع معهد مؤسسة التمويل الدولي، أن يشهد الاقتصاد السعودي تراجعًا طفيفًا في نهاية عام 2017، قبل أن ينتعش ويستعيد تعافيه بشكل كبير في العام المقبل، بسبب تحسن أسعار النفط، وذلك تراجع في الأسعار استمر لثلاث سنوات متواصلة.

وقال المعهد: إنه من المتوقع أن ينخفض ​​الاقتصاد السعودي بنسبة 0.4% في عام 2017، قبل أن يتقدم بنسبة 2% في عام 2018.

وأضاف المعهد في تقرير حديث له، أن ضعف النمو الاقتصادي، جعل هناك ضرورة ملحة لإجراء إصلاحات تخلق فرص عمل كافية للأعداد التي تدخل سوق العمل السعودي كل عام.

وقال جاربيس إراديان وجياس جوكنت، الاقتصاديان في معهد التمويل الدولي: إن انخفاض أسعار النفط لفترة طويلة والحاجة إلى مزيد من ضبط أوضاع المالية العامة، أديا إلى تحويل الاقتصاد للابتعاد عن النفط للتغلب على معدل البطالة الوطني المرتفع.

وأضافا: أن "هناك حاجة إلى إصلاحات هيكلية عميقة، بما في ذلك نوعية التعليم والتدريب لإعداد الداخلين الجدد الوطنيين إلى سوق العمل للعثور على عمل في القطاع الخاص".