#جامعة_الجوف تفصل #أكاديمية_سعودية بداعي #التزوير

جامعة الجوف

الجوف: اتهمت أكاديمية سعودية جامعة الجوف بفصلها تعسفيًّا دون سابق إنذار بعد مرور 5 أشهر على تعيينها، فيما أكد متحدث الجامعة الرسمي أن قرار فصلها يعود إلى تزويرها أوراقها المقدمة.

وقالت "ريم بنت محمد": إنها كانت تدرس بالولايات المتحدة الأمريكية، وعندما تقدمت على وظيفة معيدة بجامعة الجوف، وافقت الجامعة على قبولها مُحاضِرةً لتدريس الطالبات بفرع القريات، وصدر قرار تعيينها معيدة بكلية العلوم قسم التربية وعلم النفس، من خلال برنامج استقطاب ذوي الخبرات من السعوديات والشهادات العليا، بحسب صحيفة الحياة، السبت (12 أغسطس 2017).

وأضافت: أنها قدمت كامل أوراقها وأجرت كشفًا طبيًّا قدمته للجامعة التي أصدرت قرارًا بتعيينها ومنحها البدل والمزايا، بناءً عل لائحة وزارة الخدمة المدنية.

وتابعت: "بعد مرور 5 أشهر من تعييني فوجئت بالفصل من عملي دون سابق إنذار"، موضحةً أنها علمت بقرار فصلها عبر إحدى زميلاتها في الجامعة، بحجة عدم مطابقة الشهادات الأصلية بالصور، وهو ما اعتبرته اتهامًا لها بالتزوير.

وأبدت ريم بنت محمد اندهاشها من تصرف المسؤولين في الجامعة باتخاذ قرارات تعيين وفصل في وقت واحد، مطالبةً بإعادتها إلى التدريس في الجامعة ورد اعتبارها؛ لتضررها.

وأشارت، إلى أنها حاولت مقابلة مدير ووكيل الجامعة للاستفسار حول قرار الفصل، لكن لم يسمحا لها بالدخول وتجاهلاها.

وعما إذا كانت تعتزم مقاضاة الجامعة، قالت: "لكل حادث حديث في حينه. أنتظر ما يستجد من الجامعة بخصوص موضوعي الذي لا يزال معلقًا حتى الآن".

وفي المقابل، رد المتحدث الرسمي لجامعة الجوف سلطان الدهيليس، على ما ذكرته ريم بنت محمد، قائلًا: "المبتعثة قدمت أوراقها وصورًا منها على الوظيفة، ومنها شهادة البكالوريوس، وتعمدت طمس كلمة (انتساب) من الشهادة، رغم علمها أن شروط الوظيفة تقتضي أن يكون المتقدم منتظمًا".

وأشار، إلى أن كشف عملية التزوير تطلب صدور قرار طي وفصل من الجامعة؛ ما يعني أن إلغاء القرار إجراء نظامي.