لكِ يا سيدتي.. ساعِدي طفلك على التخلص من #التلعثم في 4 خطوات

صورة تعبيرية

القاهرة: يعد التلعثم في الكلام من الأعراض الشائعة وسط الأطفال، ويحدث لأسباب مختلفة؛ من أهمها العامل النفسي، وشعور الطفل بالخوف أو قلة الاهتمام. ولكن ذلك ليس السبب الوحيد؛ فهناك أسباب عضوية ووراثية تؤدي إلى التلعثم.

ويقول أخصائيو أمراض الأطفال وحديثي الولادة: إن التلعثم من الأمور المؤرقة للأطفال والأسر على السواء؛ إذ يعاني الطفل من التوتر والقلق خلال التحدث وارتفاع حدة الصوت، وتظهر معاناته من خلال عضلات الوجه عند محاولة النطق.

وأشار أخصائيو أمراض الأطفال إلى أن التلعثم قد يحدث نتيجة أسباب وراثية، أو مشكلات أخرى في النطق أو اللغة، وكذلك نتيجة المشكلات الأسرية والاضطرابات النفسية.

وأضافوا: أن معاناة الطفل من خلل في أجهزة استقبال الكلام، أو في أجهزة النطق، أو في أجهزة تحليل الكلام؛ كلها أسباب تؤدي إلى التلعثم في الكلام.

وحول طرق علاج التلعثم، قدم أخصائيو أمراض الأطفال عدة نصائح للأهل؛ منها عدم إجبار الطفل على النطق بصورة صحيحة، والتزام الصبر والهدوء في تعليمه، وعدم إظهار الضجر منه، وكذلك عدم إجباره على التحدث مع الآخرين والجلوس معهم.

كما نصحوا بعدم تعريض الطفل لأي نوع من العقاب أو تهديده، أو فعل ما يُشعِره بالخوف والقلق، وإظهار الحب والاهتمام له؛ لزيادة ثقته بنفسه.

وأشاروا إلى أن عملية تدريب الطفل يجب أن تحدث تدريجيًّا، بتعليمه الحديث ببطء في البداية مع تنظيم التنفس، ثم تكرار الكلمات ذات المقطع الواحد قبل الانتقال إلى كلمات أصعب.

ونصحوا -في حالة عدم الشعور بتحسن في حالة الطفل- بعرضه على طبيب متخصص بعلاج التلعثم.