نيوجيرسي: قالت "جين تونج" أستاذ علم النفس في ولاية سان دييجو الأمريكية: إن المراهقين اليوم أكثر اكتئابًا، وأقل رغبة في التنزه مع أصدقائهم ولديهم معدلات أعلى للانتحار، مقارنة بالمراهقين في العصور السابقة، وألقت الباحثة اللوم على زيادة استخدام الهواتف الذكية.

وأكدت الباحثة أنها لاحظت عددًا من التغييرات السلوكية الصارخة في سن المراهقة منذ انتشار الهواتف الذكية، موضحة أن معدلات التغيير تعد الأكثر حدة، التي تم رصدها في مجال البحث عن البيانات منذ الثلاثينيات حتى الآن.

وأشارت إلى أن فترة المراهقة كانت دائمًا وقتًا عصيبًا، فالكثير من الأطفال يشعرون بالتجاهل من قبل أقرانهم، ولكن تجعل الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي الأمر أسوأ، لأنه عندما يخرج الناس، ينشرون صورًا لأنشطتهم، لإظهار مدى المتعة التي يحظون بها.

على الجانب الآخر لاحظت تونج أيضًا بعض الآثار الإيجابية، فعلى سبيل المثال أصبح كل من الحمل (سفاحًا) والقتل في سن المراهقة أكثر ندرة بكثير مما كان عليه من قبل، بالإضافة إلى انخفاض معدل تناول المشروبات الكحولية.