الزعاق: بقي أسبوعان على #الحر_اللاهب

الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق

جدة: قال الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق: إن اليوم الإثنين (7 أغسطس 2017) هو أول موسم مرخيات القلايد، ويتزامن مع أول موسم الكليبين، وعدد أيامه ستة وعشرون يومًا، ثلاثة عشر يومًا من الكليبين، وثلاثة عشر يومًا من سهيل.

وبحسب الزعاق فإن لموسم مرخيات القلايد ذراعين، الذراع الأولى تغرف من حوض الحر اللاهب والذراع الثانية تغرف من حوض الحر المعتدل، وبالتالي فقد بقي أسبوعان على الحر اللاهب.

وأشار الزعاق: إلى أن مرخيات القلايد سميت بهذا الاسم لعدة أسباب منها:

قيل: القلايد جمع قلادة وهي الشمالة التي تشدّ على بطون الإبل في أول النهار، ثم ترتخي في آخره من شدة العطش. وقيل إن القلايد هي جمع قلادة، وهي التي تعلق على أعناق الإبل للزينة، وهذه ترتخي في هذا الموسم من شدة العطش فتشد مجددًا، وقيل القلايد هي أحبال الخيمة؛ حيث يقوم أهل البادية بإرخائها لصبّ الماء فوق الخيمة من أجل التبريد الداخلي، وهو آخر مواسم الحر اللاهب.

وأوضح الزعاق، أنه بانتهاء موسم مرخيات القلايد تبدأ درجات الحرارة بالهبوط التدريجي، مستشهدًا بمقولة الخلاوي: "قضى القيظ عن جرد السبايا ولا بقي من القيظ إلا مرخيات القلايد"

وأشار الزعاق، إلى أن موسم مرخيات القلايد من المواسم التي يهتم بها العرب في البادية والحاضرة، وفي أثنائه يغور الماء ويقل إنتاجه في جوفها، كما تمثل نهاية موسم مرخيات القلايد بداية للانفتاح الفصلي عندنا، إذ إننا سكان صحراء جافة مشوبة بالسموم.

وقال الزعاق: إن النجم الأول من موسم مرخيات القلايد هو نجم الكليبين، ويقول أهالينا فيه: "لا طلع الكليبين خذ الحفنة من المدين"، وفي نهاية الكليبين يبدأ الهبوط التدريجي للحرارة على مدرج الخريف المعتدل حراريًّا في أوله، ويلف لصالة البرودة في نهايته.