#التفاصيل_الكاملة لجريمة #قتيل_الخبراء بالقصيم

صورة تعبيرية

القصيم: كشفت تحقيقات جريمة مقتل رئيس هيئة رياض الخبراء فهد الخضير أن الجاني (يدرس بالصف الثاني الثانوي) على خلاف عائلي مع القتيل، مؤكدةً أنه أطلق النار عليه وهو نائم في منزله، ثم افتعل حريقًا في الملحق لإخفاء جريمته.

وأوضحت التحقيقات، أن الجاني أغلق الملحق من الخارج؛ حتى لا يستطيع أحد الدخول وإطفاء النيران، ليُضيع معالم الجريمة، غير أن أطباء المستشفى اكتشفوا أن هناك رصاصات اخترقت جسد القتيل؛ إذ لم تصل النار إلى كامل الجسد، وفقًا لما نقلته صحيفة "عكاظ"، السبت (5 أغسطس 2017).

وبعد تنبه الجيران إلى الحريق، طرقوا باب المنزل، إلا أن الاستجابة لم تكن سريعة؛ لأن الجاني أغلق باب المنزل النافذ على الفناء الموجود به الملحق من الخارج، ولم تتمكن الأسرة من الوصول إلى الباب بالسرعة المطلوبة، بحسب التحقيقات.

وإزاء ما سبق، اضطرت الأسرة إلى الخروج من باب خلفي، مع محاولة فتح الملحق الذي كان مغلقًا من الخارج، إلى حين وصول فرق الدفاع المدني التي كسرت الباب وأخرجت جثة القتيل.

وخلال أيام العزاء، اختفى الجاني؛ حيث كان هناك تكتم على غيابه، فيما كان المحققون يربطون خيوط الجريمة ويحققون مع كل من له صلة بالقتيل.

وتحدث أقارب الجاني عن أنه طالب منتظم في دراسته، ونقل خلال العام الدراسي من مدرسته الثانوية في مركز الخبراء إلى ثانوية في رياض الخبراء، ونجح من الصف الأول وانتقل إلى الثاني، ولم يلاحظ عليه معلموه في مدرسته الأخيرة أي سلوك عدواني.