مديرو فروع #الشؤون_الإسلامية: استهداف #الحوثيين لـ #المسجد_الحرام كفر وفجور
مديرو عموم فروع وزارة الشؤون الإسلامية
مكة المكرمة: أدان مديرو عموم فروع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في عدد من مناطق المملكة، الاعتداء الآثم الذي قامت به الميليشيات الحوثية، بإطلاق صاروخ باليستي تجاه منطقة مكة المكرمة، في محاولة يائسة لإفساد موسم الحج، وهو الصاروخ الذي تمكنت قوات الدفاع الجوي في التحالف من اعتراضه مساء الخميس الماضي.
وأجمع المسؤولون على أن استهداف بيت الله الحرام ومكة المكرمة للمرة الثانية، هو أقصى درجات الإلحاد والكفر والفجور، وهو دليل على أن ما تقوم به تلك الجماعات ومن يدعمها ويساندها هو الإرهاب عينه، كما أنه يثبت فساد عقيدة وخبث عصابات وميليشيات الحوثي التي آلت على نفسها أن تحارب الله ورسوله والإسلام والمسلمين.
العبدلي: قرب نهايتهم
المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة الشيخ علي بن سالم العبدلي قال إن ما قام به الحوثيون من استهداف قبلة الإسلام بالصواريخ لهو دليل على قرب نهايتهم، وهو استفزاز لمشاعر مليار مسلم، فمكة المكرمة بلد حرام بحرمة الله له، وهؤلاء يريدون الإفساد والضرر بمقدسات المسلمين، ولكن هيهات لما يريدون! فهذا البلد محمي بحماية الله له، ثم بولاة الأمر وبجنوده الأبطال في الحد الجنوبي، أيدهم الله بنصره.
وعبر العبدلي عن ثقته بقدرة الدفاعات الجوية على التعامل مع صواريخ الحوثيين التي استهدفت مكة المكرمة وإبطالها، فالحوثيون يسعون إلى تهديد أمن المملكة ولكن الله يرد كيدهم، قال تعالى: {ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}.
ولفت العبدلي إلى أن التصدي لتلك الأعمال وإفساد صواريخ هذه الفئة المارقة دليل على نجاح الدفاعات الجوية في التصدي لصواريخ العدو مهما كانت، ما يؤكد أن رجال الحد الجنوبي أبطال شجعان حماة للوطن يقفون سدًّا منيعًا في وجه أعدائه، وسيؤيدهم الله بنصر من عنده عاجلاً أم آجلاً.
ونوه بأن قادتنا في سياستهم لهذه البلاد لا يعتدون على أحد، ولا يتدخلون في شؤون أحد، ولكن في نفس الوقت لا يقبلون أن يُعتدى عليهم، ويقفون بالمرصاد ودون هوادة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على هذه الأراضي المقدسة.
التويجري: يذكروننا بأصحاب الفيل
من جانبه، استعظم المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة المدينة المنورة الشيخ فهد بن سليمان التويجري، ما قامت به جماعات الحوثي والمخلوع صالح، قائلا: "هي أقصى درجات الإلحاد والكفر والفجور، وإثبات بأن ما تقوم به تلك الجماعات ومن يقفون خلفها ومن يمول القائمين عليها هو الإرهاب عينه، حيث إن جُلّ أهدافها تعكير حج ضيوف الرحمن، خصوصًا مع قرب موسم حج هذا العام، وأن إجرامهم هذا يذكرنا بأصحاب الفيل، ولكل قوم وارث".
وأشاد التويجري بيقظة وبسالة جنودنا في القوات الجوية السعودية من خلال اعتراضهم لذلك الصاروخ، مؤكدًا أن مثل هذه العمليات لن تزيدهم إلا إصرارًا وقوة وعزيمة للذود عن المقدسات والدين وحدود البلاد الغالية؛ ليؤدي المسلمون مناسكهم وحجهم في أمن وأمان واستقرار، في ظل حكومتنا الرشيدة.
السميح: سقطت ادعاءاتهم الكاذبة
بينما قال المدير العام لفرع الوزارة بالمنطقة الشرقية الدكتور صلاح بن صالح السميح: "لقد علم المسلمون ما عند الحوثيين من الضلالات الكبرى، ها هم يكشفون عن وجههم الحقيقي لتسقط ادعاءاتهم الكاذبة، متجاوزين كل حدود الإجرام الخبيث بتوجيه صاروخهم الباليستي نحو أطهر بقاع الأرض، ولكن الله حمى بيته، ودمّر تدبير الحوثي وأبطله، كما هي سنته في كل ظالم فاجر يقصد البيت الحرام وأهله بسوء".
ويشير إلى أن عمل الحوثيين إنما هو تجديد وتجسيد لما يكنه ويحلم به أسلافهم وساداتهم، ولكن هيهات فعاقبة كل معتدٍ على المسجد الحرام هي الخسران المبين والدمار الوشيك، مختتما تصريحاته بقوله "خيب الله آمال الحوثيين الزنادقة، وحمى بلاد الحرمين من إجرامهم، ونصر الإسلام والمسلمين عليهم".
العماري: انتهاك من عملاء إيران
أما المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة عسير الدكتور حجر بن سالم العماري، فقال: "إن ذلك الاعتداء السافر انتهاك من قبل عملاء النظام الإيراني في اليمن لحرمة بيت الله الحرام وأشرف بقعة على وجه الأرض".
وأوضح العماري أن هذا العمل الإجرامي لن يزيد المملكة إلا إصرارًا على ردع واجتثاث كل من يحاول التطاول على أمنها وأمن مواطنيها، وطالب الجميع في دول العالم، لا سيما الدول الإسلامية، بالتنديد بهذا الاعتداء الآثم ومن يقف وراءه.
العجيمي: هم أعدى أعدائنا
من جهته، قال المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة حائل الشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم العجيمي: "نحمد الله أن وفق دفاعاتنا لإحباط ذلك العمل الإرهابي، فلم يراعوا حرمة المكان ولا الزمان وهم -دحرهم الله- إنما فعلوا ذلك؛ لأنهم لا يرقبون في مؤمن إلاًّ ولا ذمة، شابهوا أبرهة والقرامطة في الفعل والعقيدة، وكشفوا عن نياتهم الخبيثة في قتل الأنفس البريئة، وإراقة دماء المعصومين، ويأبى الله إلا أن يكشف سترهم ويفضحهم في الدنيا قبل الآخرة.
وواصل فضيلته قائلا: "إن ما أقدمت عليه الأنفس الآثمة البغيضة من الحوثيين وأتباع المخلوع لينم عن الحقد ليس على دولتنا المباركة -حفظها الله- فقط، بل على كل مسلم بل على الإسلام وإن ما تجرؤوا عليه يظهر مدى قربهم من أعداء الأمة الاسلامية إن لم يكونوا هم أعدى أعدائها بعد هذا العمل المشين المهين الفاسد.
العنزي: عقيدة القرامطة وخبث الخوارج
في حين يقول المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة الحدود الشمالية الشيخ عواد بن سبتي العنزي: "إن تكرار استهداف مكة المكرمة ومقدسات المسلمين يعكس ما تحمله نفوسهم من خبث المعتقد، ولكنها عقيدة القرامطة وخبث الخوارج الذي يتركون أهل الأوثان ويقاتلون أهل الاسلام.
وأضاف: "لا شك أن مثل هذا العمل منكر عظيم، وجناية على الإسلام في نصرة الباطل والمد الفارسي، ومعاداة لدولة التوحيد والسنة".
وقال الشيخ العنزي مختتمًا تصريحه: "ولا ننسى الدور البطولي الذي يقوم به جنودنا المرابطون على ثغورنا وداخل حدودنا ومنهم أبطال الدفاع الجوي الذي سطروا أمجادًا أغاظت كل عدو وحاسد".
الخيري: جريمة شنعاء
من جانبه، أكد مساعد المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة عسير الشيخ أحمد بن عبدالله الخيري أن ما قام به الحوثيون لهو جريمة شنعاء منكرة، وعمل إجرامي لا يمت للدين بصلة وأهل الدين منه براء.
وقال: "إن هذا الاعتداء الآثم بتخطيط وتمويل إيراني هو استفزاز لمشاعر المسلمين، ولا يقدم على هذا العمل الإجرامي إلا أصحاب الزيغ والضلال والفجور".
واختتم الشيخ أحمد الخيري تصريحه قائلا: "حبانا الله بخدمة الحرمين الشريفين والدفاع عنهما بكل ما أوتينا من قوه وسنبقى كذلك ما حيينا، وإطلاق الحوثيين للصاروخ باتجاه مكة المكرمة لن يزيدنا إلا قوه وتماسكا للدفاع عن قبلة المسلمين وأرض الحرمين".