4 عوامل ترفع #أسعار_النفط مستقبلاً

النفط

فلوريدا: نقلت وكالة "يو بي أي" الأمريكية عن محللين اقتصاديين توقعهم ارتفاع أسعار النفط خلال الفترة القادمة لعدة عوامل، من بينها: تقييد المملكة لصادراتها، وانخفاض المخزون الأمريكي، وزيادة الطلب المحلي، والجماعة الانفصالية في نيجيريا.

وذكرت الوكالة أن إعلان المملكة خفض صادراتها النفطية خلال الشهر القادم، إلى 6.6 ملايين برميل يوميًّا، إلى جانب الطلب المحلي على النفط؛ سيؤدي إلى تراجع مخزونات النفط الأمريكي بشكل كبير.

ونقلت الوكالة عن محللين في شركة "إس آند بي جلوبال" قولهم، إن المخزون سجل هبوطًا حادًّا أكثر من المتوقع في الأسابيع الثلاثة الماضية؛ حيث انخفض مخزون النفط الخام إلى 19 مليون برميل في تلك الفترة.

وأشارت الوكالة إلى أنه تم الإبلاغ عن عمليات تخريب استهدفت أنابيب للنفط في نيجيريا، الثلاثاء، وذلك بعدما وافقت نيجيريا على سقف إنتاجي من جانب منظمة أوبك، مشيرة إلى أن هذه العمليات قد تؤدي إلى تخلي البلد عن الحد في الإنتاج الذي اتفقت عليه مع أوبك.

وأوضحت أن الانخفاض في النفط النيجيري بالتزامن مع تقليل المملكة أكبر صادراتها النفطية يعني ارتفاع أسعار النفط.

يُذكر أن المنشآت النفطية النيجيرية عانت كثيرًا جراء عمليات تخريب نفذتها "جماعة منتقمي دلتا النيجر" المعارضة للحكومة تسببت في بعض الأحيان في خفض إنتاج نيجيريا من النفط إلى النصف.

ونقلت الوكالة عن المحللين توقعاتهم أن تنخفض أسعار النفط الخام بنحو 2.5 مليون برميل، فيما تنخفض أسعار الجازولين بنحو 1.25 برميل.

وكانت أسعار النفط صعدت أكثر من 3 % أمس الثلاثاء مسجلة أعلى مستوياتها في أكثر من شهر بعدما تعهدت السعودية بتقييد الصادرات اعتبارًا من الشهر القادم للمساعدة في تقليص الفائض في المعروض العالمي من الخام.

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح: إن بلاده ستقيد صادرات الخام عند 6.6 ملايين برميل يوميًّا في أغسطس بما يقل بنحو مليون برميل يوميًّا عن المستويات المسجلة قبل عام.

ووافقت نيجيريا طوعًا على الانضمام إلى الاتفاق من خلال وضع سقف لإنتاجها عند 1.8 مليون برميل يوميًّا أو تقليصه عندما تستقر إمداداتها عند ذلك المستوى. ونيجيريا التي تنتج 1.7 مليون برميل يوميًّا في الآونة الأخيرة معفاة من تخفيضات الإنتاج.

وقالت أوبك: إن المخزونات التي لدى الدول الصناعية هبطت بمقدار 90 مليون برميل خلال الفترة من يناير إلى يونيو، لكنها ما زالت أعلى من متوسط خمس سنوات بواقع 250 مليون برميل.

وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك: إن 200 ألف برميل يوميًّا إضافية قد تخرج من السوق إذا بلغ مستوى الالتزام بالاتفاق الذي تقوده أوبك مئة بالمئة.