#التفاعل_الاجتماعي يحسّن فاعلية #العلاجات_السرطانية

خلايا سرطانية

كييف: كشفت دراسة علمية جديدة أن التفاعل الاجتماعي له تأثير إيجابي على فرصة الشخص في البقاء على قيد الحياة بعد العلاج من السرطان.

ويُعد السرطان أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في مختلف أنحاء العالم، إلا أن معدلات البقاء على قيد الحياة بعد التعافي من السرطان شهدت تحسنًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة.

ولا يعرف كثيرون شيئًا عن تأثير التفاعل الاجتماعي على العلاجات السرطانية الشائعة كالعلاج الكيميائي. وهي المهمة التي تصدى لها فريق من الباحثين من أمريكا وبريطانيا، حيث قام بدراسة تأثير التفاعل الاجتماعي على معدلات بقاء المرضى على قيد الحياة، وخاصة التفاعل مع أقرانهم الذين خضعوا للعلاج الكيميائي ونجوا منه، بحسب ما نشر موقع "ميديكال نيوز توداي".

وشملت الدراسة ما يزيد على 4 آلاف مريض خضعوا للعلاج الكيميائي، وأنشأ الباحثون شبكة من المرضى لدراسة تأثير التفاعل فيما بينهم على بقائهم على قيد الحياة، وتمت متابعتهم لنحو 5 سنوات.

ووجد الباحثون أن تفاعل المرضى مع أقرانهم الذين نجوا من السرطان زاد من احتمالات صمودهم في وجه المرض وبقائهم أيضًا على قيد الحياة، في حين زادت احتمالات الوفاة عند المرضى الذين لم يلقوا مثل هذا التفاعل الاجتماعي بنسبة 2%.

وقال الباحثون: إن هذه النسبة ربما لا تبدو كبيرة بالنسبة للبعض، لكنها كبيرة جدًّا إذا ما نظرنا إلى عدد الحالات التي يمكن إنقاذها من خلال التفاعل الاجتماعي وتقليل نسب الوفيات.