لندن: حذّرت دراسة طبية جديدة، من تأثير قلة النوم على المخ، وزيادة فرص الإصابة بمرض "ألزهايمر".

وذكرت الدراسة أن اضطرابات النوم تؤثر على اثنين من البروتينات المرتبطة بمرض "ألزهايمر" هما "بيتا أميلويد" و"تاو"، وبإمكان ليلة واحدة من النوم المضطرب أن ترفع مستويات "بيتا أميلويد" في حين يرفع أسبوع من قلة النوم مستويات "تاو"، بحسب ما نشر موقع "ميديكال نيوز توداي".

وأجرى الدراسة باحثون من الولايات المتحدة، ورجّحوا أن قلة النوم تعزز فرص الإصابة بـ"ألزهايمر" على المدى البعيد، فحين ترتفع مستويات هذه البروتينات نتيجة لقلة النوم لليلة أو لأسبوع، تعود مرة ثانية لمستوياتها الطبيعية، في حين أن الأشخاص الذين يعانون من مشكلات مزمنة في النوم ترتفع لديهم هذه البروتينات لمستويات مزمنة كذلك، ما يزيد من خطر "ألزهايمر".

ويؤثر مرض "ألزهايمر" على الذاكرة والتركيز واللغة والكلام وصنع القرار، ويحدث نتيجة لتراكم هذه البروتينات في المخ، ما يؤثر على أنسجته ويؤدي لموتها، وينتج عن ذلك الأعراض السلوكية المرتبطة بالمرض.

وينصح الباحثون بتناول قسط كاف من النوم يوميًّا، والحصول على مساعدة طبية عاجلة في حالة المعاناة من اضطرابات مستمرة في النوم.