دبي: تنشغل كل سيدة بحركة الجنين خلال أشهر الحمل، وتترقب أول حركة له، وتقلق من تأخر حركته، وهو الأمر الذي يوضحه أستاذ النساء والتوليد بجامعة عين شمس المصرية الدكتور أحمد حشاد.

ويقول الدكتور حشاد، إن أول حركة للجنين تكون ابتداء من الأسبوع الثامن أي نهاية الشهر الثاني، إلا أن السيدة الحامل لا تشعر بحركة جنينها إلا في الأسبوع الثامن عشر أي في بداية الشهر الخامس.

ويُشير أستاذ النساء والتوليد، إلى أن بعض السيدات يشعرن بالحركة في الأسبوع السادس عشر أو السابع عشر مع نهاية الشهر الرابع، وغالبًا ما يكنّ في حملهن الثاني أو الثالث، وهو ما يجعلهن أكثر خبرة وقدرة على التفرقة بين كل حركات أجسامهن.

ويضيف الدكتور حشاد، أنه في المرة الأولى للحمل يحدث التباس لدى السيدة الحامل، فلا تستطيع التفريق بين حركة الجنين وحركة أو تقلصات الأمعاء، موضحًا أنه كلما كبر الجنين كلما أصبحت حركته أقوى وأوضح، وبالتالي يسهل على الأم تمييزها.

وأوضح أستاذ النساء والتوليد، أنه يمكن للسيدة الحامل الاطمئنان على حركة الجنين من خلال السونار في الأشهر الأولى للحمل، وتعتبر كثرة الحركة مؤشرًا جيدًا على صحة الجنين، مضيفًا أنه على السيدة أن تقلق في حال الشعور بتوقف حركة الجنين، وعليها الذهاب للطبيب فورًا.

ويشير الدكتور حشاد، إلى أن الجنين يتحرك كما يحلو له، فمن الممكن أن يتحرك من جهة إلى أخرى أو يتقلب أو يحرك يديه وقدميه، وتزداد حركة الجنين عند تناول الأم الطعام وبعد تناول أو مشروب منبه أو مسكر خاصة الشكولاتة، وكذلك عند الجلوس لمدة طويلة بشكل لا يريح البطن، في حين تقل حركته عند النوم خاصة في حالة نوم السيدة الحامل في مواعيد منتظمة.

ويضيف أستاذ أمراض النساء، أنه بداية من الشهر الثامن إلى نهاية الحمل، تصل عدد حركات الجنين إلى عشر حركات يوميًّا، وينصح السيدة بمراقبة حركة الجنين واستشارة الطبيب فور الشعور بقلة عدد هذه الحركات.