#ديدان_الأطفال.. مرض شديد العدوى والعلاج لكل أفراد #الأسرة
صورة تعبيرية
القاهرة: تعد الديدان من الطفيليات شديدة العدوى التي تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق تناول الطعام والشراب الملوّث، أو استخدام الملابس الداخلية لأكثر من شخص، أو عن طريق استعمال مرحاض واحد مع شخص مصاب.
ويوضح أخصائي أمراض الأطفال وحديثي الولادة الدكتور مؤمن سعد، الأعراض التي يمكن من خلالها اكتشاف إصابة الطفل بالديدان، والعلاج اللازم للقضاء عليها.
ويقول الدكتور مؤمن سعد: إن العلامات التي تزيد الشك في احتمالية وجود الديدان، هي: الإسهال، والبراز المدمم أو المختلط بالمخاط، والمغص المستمر، والأنيميا، والحكة في منطقة الشرج، خاصةً بالليل.
ويضيف أخصائي أمراض الأطفال أنه يمكن التأكد من وجود الديدان بتحليل البراز الذي يكشف وجودها ونوعها أيضًا، بما يمكن من البدء في العلاج، وفي بعض الأنواع يفضل أن تتناول الأسرة بأكملها العلاج منعًا لانتقال المرض إلى أحد أفرادها؛ نظرًا إلى كونها شديدة العدوى.
ومن النصائح التي يقدمها الدكتور مؤمن للوقاية وسرعة الشفاء، قص أظافر الطفل؛ لمنع العدوى عند حك منطقة الشرج، وغسل اليدين جيدًا قبل الأكل، وتغيير الملابس الداخلية للطفل باستمرار وغليها، وتغيير شراشف السرير.
ويشدد أخصائي أمراض الأطفال على عدم إهمال العلاج؛ نظرًا إلى كون هذه الديدان تؤدي إلى نزيف مستمر في الأمعاء، وتسبب الأنيميا وقلة الهيموجلوبين في الدم بمرور الوقت.