دراسة علمية: #أصباغ_الشعر تزيد خطر الإصابة بـ #سرطان_الثدي

صبغ الشعر

لندن: كشفت دراسة كندية صادرة حديثًا، ظهور أدلة على الارتباط بين بعض منتجات الشعر مثل الأصباغ، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.

وذكر الباحثون في دراستهم أن هناك أدلة على أن بعض منتجات الشعر تحتوي على مواد كيميائية مسببة للسرطان، أو مواد مسرطنة يمكن أن تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء.

ومن أجل الوصول إلى هذه النتائج، أجرى الباحثون تجاربهم على الحيوانات، إضافة إلى عينة محدودة من النساء، لقياس مدى تأثر صحتهم باستخدام أصباغ الشعر ومستحضرات فرد الشعر. وعند تحليل النتائج وجدوا أن هناك خطرًا متزايدًا للإصابة بسرطان الثدي عند استخدام هذه المنتجات.

ويعد سرطان الثدي ثاني أنواع السرطانات شيوعًا في العالم، والأكثر انتشارًا بين النساء. وفي عام 2012، كان هناك ما يقرب من 1.7 مليون حالة عالمية من سرطان الثدي تم تشخيصها في النساء.

ويرتبط خطر الإصابة بسرطان الثدي بعدد من العوامل، لا يمكن تغيير بعضها، لكن يمكن تغيير البعض الآخر. ومن العوامل التي لا يمكن تغييرها التقدم في العمر، وعامل الوراثة، والبلوغ المبكر. أما العوامل التي يمكن التحكم فيها فهي النشاط البدني، وتناول الكحول، واستخدام بعض أشكال العلاج بالهرمونات البديلة، وحبوب منع الحمل.