دبي: لحمية الرحم هي زوائد طرية الملمس، تتميز باللون الأحمر، وتحدث نتيجة زيادة نمو جدار الرحم، وتتكاثر بداخل التجويف الرحمي، حيث يزداد حجمها إلى أن تملأ التجويف بأكمله، وتتضخم أحيانًا بصورة كبيرة إلى أن تخرج من المهبل.

يقول استشاري مناظير وأورام النساء بجامعة الزقازيق الدكتور عمرو عبدالمحسن: إن لحمية الرحم تشخص من خلال المنظار المهبلي المضيء، وتحدث لعدة أسباب من بينها وجود التهاب مُزمن في الرحم، أو حدوث تغيير مُفاجئ في مُعدل الهرمونات الأنثوية واستجابة الجسم له.

ويضيف: كما يمكن أن تنشأ نتيجة حدوث احتقان للدم في قناة عُنق الرحم؛ مما قد يؤدي إلى ظهور اللحمية، أو من خلال انتقال عدوى مُعينة إلى داخل الرحم.

وينصح عبدالمحسن بالمسارعة بالعلاج لتفادي أعراضها المزعجة، مثل: زيادة غزارة الدورة الشهرية واستمرارها لفترة طويلة، ونزول دم في غير أوقاتها، ناهيك عن الألم في منطقة الرحم وأسفل البطن والإفرازات المهبلية المخاطية.

ومن مضاعفاتها تأخر الإنجاب، حيث تمنع اللحمية وصول الحيوان المنوي إلى قناة فالوب، مما يعيق عملية إخصاب البويضة، كما يمكن أن تؤدي للإجهاض في حال حدوث الحمل.

وأشار دكتور عمرو إلى أن العلاج بسيط، ويكون بإزالة لحمية الرحم، ولا يحتاج ذلك إلى عملية، حيث يتم بطريقة سهلة بواسطة ملقط ومن ثم تضميد الجرح.