تعرف على أسباب #الجلطة_الدموية في #العين

الجلطة الدموية بالعين

ميونيخ: تحدث جلطات العين جراء انسداد الشريان الرئيسي المغذي للعين أو الوريد الذي ينقل الدم المتأكسد منها، وتؤدي إلى فقدان مفاجئ في النظر، وقد يرى المصاب خيالات أو نقاطًا سوداء في مجال بصره.

ويشير موقع "ميديكال نيوز توداي" إلى أن هناك أشخاصًا معرضين لحدوث الجلطة الدموية في العين أكثر من غيرهم كالأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو لديهم مستوى عالٍ من الدهون، وكذلك الأشخاص المصابين بمرض السكري الذين لديهم المرض في تاريخ العائلة.

كما أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض في القلب أو الشرايين أو تعرضوا لنوبات قلبية أو سكتة دماغية سابقة هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بجلطات العين، وتزداد نسبة الخطر مع تجاوز الشخص الستين من عمره.

ويتم علاج جلطات العين عن طريق تشخيص نوع الجلطة أولا، ففي حالة الجلطة الشريانية يكون العلاج عن طريق أدوية موسعة للوريد في محاولة لتقليل الضرر الناتج مع علاج الأعراض المصاحبة لها.

أما الجلطة الوريدية فهناك نوعان منها، الأول حميد تذوب فيه الجلطة تدريجيًّا، وتعود الدورة الدموية إلى مجراها الطبيعي عن طريق العلاج خلال فترة قصيرة، أما النوع الثاني فينتج عنه ضعف شديد في الإبصار، وتُصاحبه مضاعفات خطيرة على العين، ويكون العلاج عن طريق بعض الأدوية التي تحقن داخل العين لتقليل المضاعفات، وقد يحتاج المصاب لجلسات ليزر لحين عودة الدورة الدموية إلى طبيعتها.

وينصح بتفادي أسباب الحدوث عن طريق ضبط مستوى السكر والضغط عن طريق العلاج الدوائي والنظام الغذائي الذي يحدده الطبيب، والامتناع عن التدخين وممارسة الرياضة بشكل منتظم.