الريال القطري يواجه شبح فك الارتباط مع الدولار بعد تراجعه لأدنى مستوياته

لندن: يواجه الريال القطري شبح فك الارتباط مع الدولار الأميركي، بعد حالة الهبوط الحاد التي أصابته بعد المقاطعة العربية للدوحة مطلع يونيو الجاري.

وقد تراجع سعر الريال القطري إلى أدنى مستوى له منذ 11 عامًا أمام عدد من العملات العربية والعالمية، مدفوعًا بقرار أكثر من 12 دولة عربية وإسلامية قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة.

وعُرض الريال، المثبت رسميًّا عند 3.64 ريال للدولار منذ 2001، بسعر 3.6680، منذ قطعت السعودية ودول عربية أخرى علاقاتها الدبلوماسية وخطوط النقل مع الدوحة، في 5 يونيو، لدعم الدوحة للإرهاب.

وكانت مؤسسة النقد العربي السعودي وجهت البنوك في المملكة بعدم التعامل مع البنوك القطرية بالريال القطري، فيما خفضت مصر قيمة الريال القطري فور قطع العلاقات مع الدوحة.

إحجام عالمي:

حالة الإحجام عن التعامل مع الريال القطري أخذت في الاتساع في أكثر من دولة، بعدما خفضت الوكالات العالمية التصنيف الائتماني لدولة قطر ووضعته في مرتبة “مراقبة سلبية”؛ حيث أوقفت عدة شركات للصرافة العالمية التعامل مع الريال القطري بعد التراجع الشديد الذي طرأ عليه في أسوأ أزمة تتعرض لها الدوحة في تاريخها المعاصر.

وأعلنت- أمس- شركة الصرافة العالمية ترافيليكس، وبنك هاليفاكس، وكذلك بنك أوف سكوتلاند البريطاني، عدم قبولها للريال القطري من الزبائن؛ بسبب انخفاض قيمته.