الوجبات المتأخرة تؤدي لـ #زيادة_الوزن واضطراب #التمثيل_الغذائي

صورة تعبيرية

فيينا: قدمت دراسة جديدة أدلةً على أن الوجبات المتأخرة تؤدي إلى زيادة الوزن واضطراب التمثيل الغذائي، أو ما يُعرف بعمليات "الأيض"، كما ترتبط بمشاكل صحية خطيرة مثل السكري وأمراض القلب.

وعمليات الأيض هي التفاعلات الكيميائية التي تحدث داخل الجسم، ويوجد منها نوعان، هما: عملية الهدم وعملية البناء، ويتم خلالهما إنتاج واستهلاك الطاقة.

ووجدت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا أن تناول الوجبات في وقت متأخر له تأثير سلبي على السيطرة على الوزن والتمثيل الغذائي للدهون، واستخدام الطاقة، بحسب ما نشر موقع "ميديكال نيوز توداي".

كما وجد الباحثون أن استمرار هذه العادات الغذائية الخاطئة لوقت طويل يؤدي إلى مستويات أعلى من الجولوكوز والأنسولين في الدم، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، كما يرفع من مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية الذي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وأجريت الدراسة على عينة عشوائية من الأشخاص البالغين لا يعانون من مشاكل مع زيادة الوزن، وتم إخضاع بعضهم لهذا النمط الغذائي الضار لمدة 8 أسابيع، في حين اتبع البعض الآخر النمط الصحي.

ويشمل النمط الصحي تناول ثلاث وجبات أساسية من الثامنة صباحًا وحتى السابعة مساء، أما النمط المتأخر فتستهلك فيه الوجبات حتى الساعة الثانية عشرة مساء.

وبتحليل النتائج وجد الباحثون ارتباطًا وثيقًا بين تأخير الوجبات وزيادة الوزن واضطراب التمثيل الغذائي.

وأكدت الدراسة أهمية تناول الوجبات في أوقات مبكرة من اليوم وعدم تأخيرها إلى وقت لاحق.