تعرف على الحل السحري لعلاج #خشونة_الركبة

خشونة الركبة

تبوك: آلام العظام والمفاصل شكوى متكررة، لا سيما عند النساء؛ فهن أكثر عرضة للتخشن المفصلي مرتين عن الرجال -حسب ما تؤكد الدراسات- نتيجة انتشار السمنة بينهن، وكذلك بسبب المجهود الكبير الذي يقمن به داخل المنزل.

ويقول أخصائي جراحة العظام والمفاصل الدكتور أحمد توفيق إن عظام السيدات والعضلات والأربطة والغضاريف لديهن أضعف من الرجال، ومع الجهد الكبير الذي يبذلنه، سواء في أعمال المنزل وتربية الأبناء، ناهيك عن احتمالات خروجهن للعمل؛ لا يتناسب مع طبيعة تكوينهن؛ ما يزيد نسب الإصابة وسطهن بخشونة الركبة.

والخشونة هي تآكل الغضاريف الناعمة التي تغطي أعلى عظم الساق، يصاحبه عادةً التهاب في الغشاء المبطن للمفصل فينتج عنه ألم أو تورم أو كلاهما.

وهناك تقنيات حديثة لعلاج خشونة الركبة عن طريق تقنية البلازما الغنية بالصفائح الدموية.

ويوضح الدكتور أحمد توفيق أن البلازما هي الجزء السائل من الدم الذي تسبح فيه كرات الدم الحمراء وكرات الدم البيضاء والصفائح الدموية. أما الصفائح الدموية فهي خلايا صغيرة جدًّا مهمتها الرئيسية مساعدة الجسم على الالتئام عند حدوث جرح أو ضرر في الأوعية الدموية، كما أن لها القدرة على إفراز عوامل النمو التي تحفز الخلايا على النمو والتكاثر.

ويضيف أن هذه التقنية تعمل على عزل الصفائح الدموية المسؤولة عن تحفيز الخلايا على النمو والتكاثر عن بقية مكونات الدم واستخدامها بشكل مركز، وبذلك تعمل على تحفيز الغضاريف المتهالكة على إعادة بناء وتكوين الأنسجة ليقل الاحتكاك داخل المفصل فيقل معه الالتهاب والتورم والألم.

ويشير إلى أن هذه التقنية تستخدم أيضًا في مجالات متعددة، كالمساعدة على التئام قرح القدم السكري، وعلاج تساقط الشعر، وعلاج التهابات الأوتار حول مفصل الكتف أو الكوع أو الركبة وعلاج التهابات أغشية القدم المنسوبة بشكل خاطئ للشوكة العظمية.

كما تستخدم في حقن تجاعيد الوجه لتعود إليه النضارة مرة أخرى وغيرها.

وينصح باستخدام هذه التقنية في علاج خشونة الركبة، قائلًا إنها "فعالة وآمنة جدًّا"؛ حيث تؤخذ عينة من دم المريض ذاته لتستخلص منها الصفائح الدموية بتركيز عالٍ ويتم حقنه بها مرة أخرى.

ويضيف: :يشترط حتى تؤتي هذه التقنية ثمارها أن تكون نسبة الصفائح الدموية بدم المريض جيدة حتى يتم حقنه ببلازما غنية بالفعل بها".

ويتم التأكد من ذلك عن طريق إجراء صورة دم كاملة قبل البدء في عمليات الحقن، كما يشترط على المريض عدم أخذ أي مسكنات مضادة للالتهابات قبل الحقن بأسبوع على الأقل أو حقن كورتيزون قبل الحقن بثلاثة أسابيع؛ حتى لا تؤثر سلبًا على فاعلية الحقن.