الكويت: يضرّ التدخين عادة، بغالبية أجهزة الجسد العضوية دون تمييز أو استثناء.

غير أن الآثار الصحية السلبية لتدخين السجائر مثل أمراض القلب والسرطان، وخطورتها، تعد مألوفة مقارنة بتأثيره الضار على العينين وتهديده للرؤية، الأمر الذي لا يعرفه كثيرون.

ويعد إعتام عدسة العين هو السبب الرئيسي للعمى في العالم، وتشير الدراسات إلى أن المدخنين يزيد لديهم خطر اعتام عدسة العين إلى الضعف مقارنة بغير المدخنين، ويتعاظم الخطر مع استمرار وكثافة التدخين، بحسب تقرير نشره موقع "أول أبوت فيجن" عن تأثير التدخين على العين.

كما يؤدي التدخين إلى تزايد خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالسن، وهو مرض عادة ما يصيب كبار السن ويؤدي إلى فقدان البصر بسبب التلف الذي يلحق بالشبكية.

وتشير الدراسات إلى أن المدخنين أكثر عرضة لهذا المرض بثلاثة أضعاف عن الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدًا.

كما يرتبط التدخين بمرض التهاب القزحية وهو شكل من أشكال التهاب العين يمكن أن يطول لشهور أو سنوات ويمكن أن يؤدي لمضاعفات خطيرة مثل فقدان البصر.

كما أشار الموقع إلى عديد من أمراض العين الأخرى المرتبطة بالتدخين، بحسب ما أكدت الدراسات، مثل اعتلال الشبكية السكري وجفاف العين، ناهيك عن تأثيره الضار على الأجنة، فالمرأة التي تدخن أثناء الحمل تنقل سمومًا خطرة عبر المشمية إلى الجنين، ما يزيد من خطر إصابة الجنين باضطرابات العين.