#مسجد مثير للجدل في #ألمانيا.. المرأة "إمامًا" ولا ترتدي #الحجاب

مسجد

برلين: يدفع الهوس الكبير لدى العديد من النشطاء الغربيين الساعين إلى توحيد أنصار الأديان والثقافات؛ إلى تبني مبادرات غريبة، وأحيانًا لا المتفق عليه شرعيًا وعقائديًا.

وشهدت العاصمة الألمانية برلين مؤخرًا افتتاح مسجد مثير للجدل؛ حيث تصلي فيه النساء بلا حجاب، وتتولى فيه امرأة الإمامة وإقامة الصلاة؛ وذلك بجانب الرجال على السواء وبلا تمييز.

ومن غرائب المسجد الجديد أيضًا، أنه يستقبل مسلمين من طوائف عدة ومختلفة، كالسنة والشيعة والعلويين والصوفيين، وهو أمر غير شائع في جميع البلدان الإسلامية تقريبًا.

وسبق أن شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، وبعض الدول الغربية، تجارب مماثلة لمساجد أو صلوات تقودها امرأة، إلا أن الأمر سرعان ما كان يخفت بمجرد نهاية زخمه الإعلامي.

وكانت صاحبة المشروع الجديد سيران أطيش، استأجرت قاعة داخل كنيسة في برلين لإقامة المسجد، قبل أن تبرر في مقابلة مع تلفزيون هيئة الإذاعة الألمانية دويتشه فيله، النمط الغريب للصلاة والتعبد داخل أروقة المسجد قائلةً: "نريد أن نوضح أن الإسلام يتلاءم مع القيم الديمقراطية، ولا يتعارض مع القيم الغربية التي توحد المجتمع"، على حد قولها.

وأثار المسجد الجديد عاصفة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالذات بين الأجيال الحديثة من المهاجرين المسلمين في ألمانيا؛ حيث تحمس البعض للفكرة، فيما هاجمها آخرون باعتبارها نافرة على المستقر في الدين.