جازان: توجهت عدة لجان مختصة لزيارة المرأة الكفيفة التي نشرت معاناتها عبر المواقع الإخبارية الأيام الماضية؛ وذلك استجابةً لتوجيهات أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز للجهات المعنية من الإدارات الحكومية؛ حيث أمر باستثنائها ومعاملتها معاملة السعوديين في العلاج بمستشفيات المنطقة والحصول على الخدمات هي وأسرتها.

وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بإمارة منطقة جازان ياسين بن أحمد القاسم، أنه منذ صدور توجيه أمير منطقة جازان للجهات المعنية بالعمل على كل ما يخدم الأسرة صحيًّا واجتماعيًّا وماديًّا، ويكفل لها العيش الكريم والحصول على حقوقها كاملةً؛ عملت تلك الجهات على تنفيذ ما جاء في توجيهه الكريم؛ كلٌ فيما يخصه.

وأضاف أن مركز التأهيل الشامل "الصحة النفسية" أرسل فريق الرعاية المنزلية إلى منزل الأسرة، متابع حالة الأبناء المرضى، ووفر الأدوية التي يحتاجونها، وأجرى المتابعة الدورية، كما قام فريق من إدارة الأحوال المدنية بزيارة الأسرة للتثبت ومتابعة إنهاء المعاملة المتعلقة باستخراج الهوية الوطنية للأبناء.

وأضاف القاسم أنه تمت مخاطبة جمعية جازان الخيرية التي بدورها زارت الأسرة وقدمت لهم المساعدات المادية والعينية، والسلال الغذائية، وعملت على توفير سكن ملائم لهم، كما تمت مخاطبة وزارة الإسكان لتوفير سكن مناسب في المشاريع التي تعمل الوزارة على تجهيزها بالمنطقة.

كما أرسل الضمان الاجتماعي بمنطقة جازان فريقًا لبحث الحالة وتقديم مساعدة مالية مقطوعة، وتسجيل الأم كمستفيدة والعمل على تسجيل باقي أفراد الأسرة كمستفيدين من خدمات الضمان الاجتماعي بموجب هوية الأم، ومعاملة استخراج الهوية الوطنية لأبنائها التي يجري العمل عليها في إدارة الأحوال المدنية.

من جانبها، تقدمت أسرة المرأة الكفيفة بالشكر إلى أمير جازان على اهتمامه بكل ما ينشر من حالات إنسانية، وتوجيهاته حيالها، ومتابعته المستمرة لما تم بشأنها، مؤكدةً أن ما فعله الأمير يؤكد حرص ولاة الأمر في هذه البلاد على كل ما يهم المواطن السعودي، وتوفير سبل الراحة والعيش الكريم والحصول على كافة الحقوق.