الرياض / طالبت جمعية مكافحة التدخين «نقاء»، وجمعية حماية المستهلك القطاعات الحكومية المعنية، وفي مقدمتها وزارة الصحة، وهيئة المحامين وجمعية قضاء بالعمل على مقاضاة شركات التبغ، وعبرتا عن قلقهما من ضعف تطبيق الجهات المعنية للائحة الخليجية الخاصة ببطاقات منتجات التبغ، مشيرتين إلى أن وضع الصور التحذيرية على علب السجائر لم يتم بالصورة المبتغاة.

30 % بدؤوا التدخين قبل 15 عاما
أصدرت الجمعيتان ـ بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ لهذا العام، والذي يرفع شعار «التبغ.. خطر يهدد التنمية» ـ وثيقة مشتركة أكدت أن المسح الوطني للمعلومات الصحية عن الأمراض غير السارية الذي أجرته وزارة الصحة عام 2014، بين أن 23,7% من الذكور يدخنون، 30% منهم بدؤوا التدخين قبل بلوغ 15 عاما، فيما بدأ 61% التدخين قبل بلوغ سن 18 عاماً، كما بينت نتائج مسح التدخين بين الشباب «13-15» لعام 2010 في المملكة أن 21,2% من الفتيان يتعاطون أحد أنواع التبغ، مقابل 9,1% لدى الفتيات».

عبرت الجمعيتان عن القلق من ضعف تطبيق الجهات المعنية للائحة الخليجية الخاصة ببطاقات منتجات التبغ، وأعلنتا أن وضع الصور التحذيرية لم يتم بالصورة المبتغاة منها، نتيجة ضعف المحتوى البصري لها، وهو ما أفقدها أهميتها وتأثيرها، ودعتا إلى ضرورة مراجعة تلك الصور، واستبدالها بما يضمن تأثيرها على المتلقي، مع الاستفادة من التجربة الكندية في ذلك.