#الجبير لوزير #خارجية_ألمانيا: قراراتنا الأخيرة لمصلحة #قطر

وزير الخارجية عادل الجبير ونظيره الألماني زيجمار جابريل

برلين: قال وزير الخارجية عادل الجبير: إن القرارات التي اتّخذتها دول الخليج ومعها دول عربية وإسلامية ضد قطر، تأتي في مصلحة الدوحة أولًا ثم دول المنطقة.

وأضاف الجبير -في مؤتمر صحفي مشترك بمقر وزارة الخارجية الألمانية مع نظيره الألماني زيجمار جابريل، الأربعاء (7 يونيو 2017)- أن المملكة اتّخذت قرار قطع العلاقات مع الدوحة وهي تشعر بألم، وتود من دولة قطر تصحيح مسارها.

وأشار الجبير إلى أنه شرح للوزير الألماني الأسباب التي أدّت إلى قطع العلاقات مع قطر، معربًا عن أمله أن تستجيب الدوحة لمطالب دول الخليج، ومن ثم "تنهي دعمها للمنظمات المتطرفة وتدخلاتها في شؤون دول المنطقة وأن تصبح جارًا وشريكًا".

وكان الوزيران قد عقدا مباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، والجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

ووصف الجبير المباحثات بـ"البناءة"، وبخاصة أنها تطرقت كذلك إلى بحث "الأوضاع في سوريا واليمن وليبيا والمنطقة بشكل عامّ، والعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين".

وذكر أنه بحث مع وزير الخارجية الألماني سبل مواجهة الإرهاب والتطرف، لافتًا إلى أن التنسيق والتعاون الأمني بين المملكة وألمانيا قائم ومستمر، معربًا عن تطلع المملكة إلى مزيد من التشاور والتنسيق بين البلدين بما يخدم الشعبين.

وأوضح أن المملكة تقوم بدور فعّال في مكافحة الإرهاب، وأنها من الدول المؤسسة للتحالف الدولي لمحاربة داعش في سوريا، وتقوم بعمل فعّال في هذه الجهود، معبرا عن الأمل في أن تثمر الجهود في القضاء على آفة الإرهاب بكل أشكاله.

كما شرح الجبير لنظيره الألماني نتائج القمة التاريخية في الرياض التي جمعت الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة، والأهداف التي حققتها والنتائج المرجوة منها في المستقبل، إضافة إلى بحث أهمية مواجهة الفكر المتطرف، مؤكدًا أن التعاون قائم بين البلدين في هذا المجال.

من جهته، أكد وزير الخارجية الألماني أن بلاده تؤيد كل الإجراءات التي تسهم في نزع فتيل الأزمة في الخليج، وتابع: "يجب على كل أعضاء التحالف الذي يقاتل داعش منع أي تمويل حكومي أو خاص للتنظيمات الإرهابية".

ونقلت هيئة الإذاعة الألمانية عن جابريل، قوله في المؤتمر الصحفي مع الجبير، قوله: "نحن، وهذا هو رأي نظيري السعودي أيضًا، مهتمون بتفادي أي تصعيد آخر لأن المنطقة تواجه بالفعل توترات وتحديات كبيرة".