3 عادات غذائية خاطئة يقع فيها #الصائمون

صورة تعبيرية

الكويت: يقع الصائمون في كثير من العادات الغذائية الخاطئة، التي تتسبب في إحساسهم بالإرهاق أو العطش أثناء الصيام، بالرغم من أنهم اعتادوا القيام بهذه العادات معتقدين أنها سوف توفر لهم الطاقة المناسبة لتحمل مشاق الصيام.

وكشفت الدكتورة أمل كنانة، إخصائية التغذية العلاجية أن أول هذه العادات الخاطئة، تتمثل في اعتقاد كثير من الناس أنه ضروري تناول وجبة دسمة في السحور لتفادي الإحساس بالإرهاق والتعب خلال نهار رمضان.

وأضافت: أن الأمر لا يحتاج سوى القليل من النشويات والكثير من الخضار حتى تستطيع تحمل الصيام دون تعب، وذلك بسبب أن الجسم يعمل على تخزين السكر في الكبد واستخدامه فترة الصيام بديلا عن الطعام.

وبينت أن المشروبات الملونة التي أصبحت من أساسيات السفرة الرمضانية، فهي تعتبر من أكثر المواد الضارة والتي تعمل على نقص المناعة وزيادة الضغط على الكبد والكلى، مطالبة الجميع بالامتناع عنها واستبدالها بالعصائر الطازجة أو اللبن قليل الدسم.

وقالت الدكتورة أمل: إن المقصود بكلمة سعرات حرارية، هي الأغذية التي تدخل الجسم وتمده بالطاقة اللازمة للحركة والتفكير والتركيز وغيره، ويكون صرف الطاقة مساويا لكمية الحركة التي يقوم بها الإنسان.

وأوضحت، أنه في شهر رمضان للأسف تقل الحركة أثناء فترة الصيام، وبسبب التخمة بعد المغرب والاسترخاء لباقي الوقت، مبينة أنه من الواجب تقليل المواد ذات السعرات الحرارية العالية مثل السكريات والنشويات والدهون العالية حتى لا يتم تخزينها بالجسم كدهون وبالتالي يزيد الوزن.

وعن أفضل أوقات المشي في رمضان، قالت: إنه وقت قبل الإفطار بنصف ساعة أو بعد التراويح لمدة نصف ساعة، مبينة أن شرب الماء من أساسيات رمضان بحيث يجب خلال فترة الإفطار وهي تقريبا ٨-٩ ساعات أن يتناول الفرد من 8-10 أكواب من الماء، ليتم إرواء الجسم كاملا، وأيضا يجب التقليل قدر المستطاع من المشروبات المحتوية على الكافيين مثل المشروبات الغازية والشاي والقهوة.

وحول وضع مرضى السكري في رمضان، فقد نصحتهم الدكتورة أمل بزيارة الطبيب المعالج لهم؛ لتعديل جرعات الأدوية قبل البدء في الصيام، وكذلك توازن الأكل وعدد الوجبات أو كمية النشويات للحفاظ على صحتهم مستقرة خلال الشهر الفضيل.