هل تعاني من كثرة التفكير عند #النوم.. إليك 6 نصائح لحل المشكلة

صورة تعبيرية

دبي: أَحْيَانَاً، تشعر بأن دماغك يصبح في قمة نشاطه، وما أن يحلّ وقت النوم، فتجده يمر على كل ذكرى كبيرة أو صغيرة، ويتركك منهكاً بالتفكير بما حَصَلَ خلال يومك، وقلقاً من ما سيحدث في الغد.

ولسوء الحظ، لا يوجد حل واحد ومثالي يداوي مشكلة نشاط الدماغ المفرط وقت النوم. لكن، جمعنا لكم نصائح من أخصائيي النومٍ المحترفين للتخلص من مشكلة الأرق، تعرفوا إليها فيما يلي:

اشغل ذهنك بالتفكير في أمر ليس له معنى:

هل تحلم بشراء منزل، أم تطمح إلى العمل لدى شركة معينة، أم تتخيل الفوز بجائزة؟ اقضِ وقتك ما قبل النوم في تخيّل أثاث المنزل، أو التفكير في المهام التي ستتولاها في منصب يحقق أحلامك، أو تخيّل الكلمة التي ستلقيها لدى تَسَلُّم جائزة أحلامك. هذا النوع من التفكير سيخفف من شعورك بالقلق من جهة، ويجعل دماغك أكثر هدوءاً واسْتِعْدَادَاً للاستغراق في النوم.

استيقظ وأكمل يومك:

يقول بروفيسور النوم في جامعة أكسفورد مولين إسبي: ‘‘إن محاولة النوم والتفكير فيه هي من مسببات الأرق؛ مَا يَعْنِي أن إعطاء الدماغ أوامر الاستيقاظ قد تأتي بمفعول عكسي وتتسبب بالشعور بالنعاس‘‘.

ويشير إسبي إلى أن الإيحاء للدماغ بأنه ما من داعٍ للتوتر بسبب البقاء مستيقظاً سيقلل من الشعور بالقلق، ويساعد في النوم.

اكتب عن الأفكار التي تسبب لك القلق:

بِحَسَبِ اسْتشَارية النوم “جيني جون”، إذا مضت 20 دقيقة على محاولتك الخلود إلى النوم بدون جدوى، غادر سريرك واذهب إلى غرفة أخرى خافتة الإضاءة، واكتب عن كل ما يسبب لك الأرق، وبعد الانتهاء من كتابتها، أخبر نفسك بأن تلك الأفكار كلها تحتمل الانتظار إلى يوم الغد. كتابة الأفكار قد تساعدك أَيْضَاً في رؤية أن الكثير من الأمور التي تسبب لك القلق، هي مجرد تخوُّفات افتراضية ليست موجودة في الواقع.

مارس التنفُّس العميق:

بِحَسَبِ معالجة النوم كريستابيل ماجندي، يعتبر التنفُّس العميق طريقة جيدة لإلهاء الدماغ عن التفكير.

لا تبالغ في تجنُّب الأرق:

الإفراط في القلق والخوف من الأرق، والمحاولة في تجنبه، كلها أمور تزيد من صعوبة عيش الدوامة التي يدخل فيها الأشخاص الذين يعانون من الأرق. أما تقبُّل فكرة الأرق ومراقبة نفسك، خلال عيش هذه الحالة، بشكل لا يشوبه استخدام الهاتف، أو مشاهدة التلفاز، فهي إحدى الطرق لتهدئة النفس، والاستغراق تَدْرِيجِيّاً في النوم.

تعرَّض لمزيد من الشمس:

عدم تعرُّض الجسم لضوء الشمس خلال اليوم، يؤثر سَلْبَاً على الساعة البيولوجية للجسم؛ لذا، يَنْصَح الكاتب ديفيد راندال بالتعرض لأشعة الشمس خلال اليوم كأحد طرق تحضير الجسم للنوم ليلاً.