الرياض: قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأحد (21 مايو 2017)، إن العلاقة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة تقوم على أسس صلبة من ترابط المصالح والرؤى المشتركة، وتملك مقومات استمرارها وتطورها.

وأضاف ولي عهد أبوظبي، عبر حساب أخباره الرسمي على موقع التدوينات القصيرة (تويتر)، أن القمة الخليجية الأمريكية عبرت عن أهمية دول مجلس التعاون على الساحتين، الإقليمية والعالمية، ودورها المؤثر في التعامل مع قضايا المنطقة.

وعبر محمد بن زايد عن تقديره الكبير لدور المملكة العربية السعودية في تقوية منظومة العمل الخليجي المشترك، ومواجهة المخاطر التي تهدد الأمن القومي العربي.

وترأس ولي عهد أبوظبي وفد بلاده المشارك في القمتين، الخليجية والإسلامية، مع الولايات المتحدة الأمريكية، بالرياض.

وشهدت القمة الخليجية الأمريكية، التي عقدت ظهر الأحد، توقيع مذكرات تفاهم لمراقبة تمويل الإرهاب، والتعاون الفعال في هذا المجال، بحضور خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

فيما تبدأ فعاليات القمة الإسلامية الخليجية في الثالثة من عصر الأحد بتوقيت مكة المكرمة، وتُناقش العديد من القضايا الهامة وعلى رأسها أمن المنطقة، وهو ما يجعلها قمة تاريخية مفصلية سوف يكون لها تأثير مباشر على المجتمع الدولي.