حذِّر أبناءك فالأمر خطير.. لعبة #واقع_افتراضي تقود إلى #الانتحار

لعبة الواقع الافتراضي

برلين: أثارت لعبة “الحوت الأزرق” ذعراً حول العالم بعدما قادت العشرات للانتحار، على الرغم من أن أي لعبة في العالم تصنع من أجل التسلية والمتعة إلا أن هذه اللعبة حصدت الكثير من الأرواح في العالم، وقادت الضحايا إلى الانتحار.

وتعتمد اللعبة على غسل دماغ المراهقين في العالم، عبر تكليفهم بمهمات غريبة وهي: مشاهدة أفلام رعب، والاستيقاظ في ساعات غريبة من الليل، وإيذاء النفس، وينتهي الحال بهم في الانتحار بعد أن يتم استنزاف قواهم، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وفي التحقيقات الرسمية اعترف مخترع لعبة الحوت الأزرق الروسي فيليب بوديكين، المعتقل في نوفمبر الماضي، بالتهم الموجهة إليه من تحريض 16 تلميذة على الأقل لقتل أنفسهن من خلال المشاركة في اللعبة.

ووصف الروسي “بوديكين” (21 عاماً)، أثناء اعترافه ضحاياه بأنهم كانوا مجرد “نفايات بيولوجية”، وأنهم كانوا سعداء بالموت، وأن ذلك كان لتطهير المجتمع.

وتشير بعض الإحصائيات إلى أن مئات المراهقين الروس، وأغلبهم كانوا فتيات، قد انتحروا بعد تعاملهم مع مجموعات الموت في لعبة الحوت الأزرق عبر الإنترنت.

وتخشى العديد من الدول العربية من انتشار اللعبة بين المراهقين خاصة في ظل غياب الرقابة على الإنترنت من قبل الأهل، فيما تنطلق تحذيرات من المخاطر التي قد تسببها لعبة الحوت الأزرق.