5 خرافات مرتبطة بـ #الحمل.. لا تصدقيها

صورة تعبيرية

القاهرة: مع انتشار خبر حملك، تجدين النصائح تنهال عليك من كل جانب، إلا أن كثيرًا من هذه النصائح لا تأتي من متخصصين، بل تعتمد على عادات تعارفت النساء على اتباعها، معتقداتٍ أنها الأصح والأنسب للمرأة في فترة الحمل، دون أن يكون لها أي أساس علمي، حتى تحولت مع الوقت إلى أشبه ما تكون بالخرافات، وهو ما يحتم على المرأة تجنب الاستماع إلى النصائح الصحية إلا من الطبيب المعالج تحديدًا، حرصًا على صحتها وصحة الجنين.

ويوضح استشاري ومدرس أمراض النساء والولادة والعقم بجامعة القاهرة المصرية الدكتور عمرو حسن، الحقيقة وراء بعض الخرافات المرتبطة بالحمل لقارئات "باب"، قائلًا إنه يجب على الأم ألا تستمع لنصائح وإرشادات من حولها؛ حتى لا تتشتت وتصاب بالحيرة وتفعل أشياء ربما تضرها وتضر الطفل.

ومن أكثر الخرافات شيوعًا أثناء مرحلة الحمل أن الجماع بين الزوجين ممنوع طوال فترة الحمل، بدعوى أنه يضر الجنين، وربما يؤدي إلى الإجهاض، ويقول الدكتور عمرو حسن إن هذا الكلام غير صحيح.

وأضاف أنه لا يوجد دليل علمي يثبت أن للجماع ضررًا، بل من الممكن أن يحدث بشروط هي عدم الضغط على بطن الأم، والقذف خارج المهبل.

وأشار إلى أنه في بعض الحالات يوصي الطبيب بمنع الجماع لبعض الوقت، مثل حالات الإجهاض المتكرر والولادة المبكرة.

ومن الخرافات التي ترتبط بالحمل أيضًا أن الحامل تأكل لشخصين. ويوضح استشاري أمراض النساء أن الحامل تحتاج إلى ٣٠٠ سعر حراري فقط زيادةً عن المعدل الطبيعي في اليوم، وهو ما يعادل كوب لبن خالي الدسم وساندوتش.

وأضاف أن إجمالي الزيادة في الوزن لا يجب أن يتجاوز 11 كيلو طوال شهور الحمل التسعة.

خرافة أخرى هي أن المرأة حين ترغب في تناول الطعام الذي يحتوي على السكريات تكون حاملًا في فتاة. وأوضح الدكتور عمرو حسن أنه سواء اشتهت المرأة الحلو أو "الحادق" فلا ارتباط بين ذلك وبين نوع الجنين.

الخرافة الرابعة هي أن الإحساس بحرقان في المعدة نتيجة للاحتكاك بشعر الجنين. وقال دكتور عمرو إن الإحساس بالحموضة لا علاقة له بشعر الجنين، بل يكون نتيجة زيادة إفراز الحمض من المعدة أو ارتجاع الحمض. وللتغلب على هذا الإحساس ده ينصح بتناول وجبات صغيرة على فترات متقاربة.

والخرافة الخامسة هي أن المرأة لا تنجب سوى الفتيات، وهو ما يجعل الزوج يتزوج امرأة ثانية. وقال استشاري أمراض النساء إن الرجل هو المسؤول عن تحديد جنس الجنين؛ لأنه يتحدد وفقًا للحيوان المنوي الذي يخرج منه، ولا دخل في ذلك للمرأة.