نصائح مهمة لتدريب #الطفل على ترك #الحفاض

حفاض الطفل

الدوحة: من أصعب المراحل التي تمرّ على الأم، هي مرحلة تدريب الطفل على ترك الحفاضات، وقضاء حاجته في المرحاض أو "البوتي" المخصص للأطفال.

وربما يؤدي عدم التعامل بالشكل الصحيح مع الطفل في هذه المرحلة، إلى عدد من المشكلات، مثل اضطراب الكلام، والتبول اللاإرادي، والسلس البرازي اللاإرادي.

ويقدم طبيب أمراض الأطفال وحديثي الولادة الدكتور محمد سعيد، مجموعة من النصائح التي تعين الأمهات على تجاوز هذه المرحلة دون عناء.

وقال دكتور محمد سعيد: إن العمر المناسب لبدء طريقة تدريب الطفل على استخدام دورة المياه لقضاء حاجته بين عامين إلى عامين ونصف. مشيرًا إلى أن بعض الأطفال يكونون مستعدين قبل هذا العمر بقليل.

والنصيحة الأهم التي يقدمها لكل أم، هي تجنب تعريض الطفل لشدة نفسية أثناء ذلك، حتى لا يتطور عنده مشاكل نفسية أخرى لاحقًا.

أما طريقة تدريب الطفل، فيجب أولا نزع الحفاض، وارتداء الملابس الداخلية العادية، ثم أخذه لدورة المياه بشكل متكرر حتى لو لم يطلب، ويعرض عليه لأنه في بداية لا يستوعب الأمر.

وأضاف، أنه بعد عدة أيام تأتي مهمة تشجيع الطفل على طلب الدخول إلى دورة المياه عند الشعور بالحاجة، ويجب أن تكون الأم منتبهة لبعض الإشارات أو الحركات التي يفعلها، مثل الشد على البطن أو تغير تعابير الوجه أو الانزواء بزاوية في المنزل.

وهنا على الأم التوجه بسرعة لدورة المياه معه حتى لو لم يطلب بلسانه ومع الوقت سيتعود. ونصح الأم بالتهليل والتصفيق لكل مرة ينجح فيها، ليشعر بأنه أنجز شيئًا عظيمًا.

وأشار إلى أن الطفل قد يخفق عدة مرات بالبداية وعلى الأم آلا تتعصب وتتعامل معه بهدوء، وأنه أصبح كبيرًا وعليه أن يخبرها بشعوره بالحاجة ولا يتردد ولا يخاف من ذلك.

وقال: إنه في الليل يجب نزع الحفاض أيضًا ووضع المشمع الخاص بالتنظيف، وإيقاظ الطفل ليلًا بعد عدة ساعات من النوم. مضيفًا: "ومع الوقت هو من سيوقظك لتأخذيه لدورة المياه".

وأشار إلى مجموعة من الأفكار المساعدة لإنجاز هذه المهمة ومنها وضع صور لاصقة بحوائط دورات المياه وتزيين دورة المياه بطريقة تجذبه على الدخول وأن يدرب دميته بنفسه على دخول دورة المياه.

كما نصح بتقديم الكتب والقصص له أثناء جلوسه، وترك الحلوى له بجوار دورة المياه لتشجيعه على الدخول.

وأشار إلى أن هذه المهمة تحتاج إلى صبر وقد تتطلب من أسبوع إلى أسبوعين لتدريب الطفل.