تحذيرات طبية من داء #بطانة_الرحم_المهاجرة

صورة تعبيرية

ميونيخ: يعدّ داء بطانة الرحم المهاجرة، من الأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي الأنثوي دون أسباب واضحة، لكن ينتج عنه آلام شديدة تؤرّق المرأة وربما تؤدي لإصابتها بالعقم.

وقال استشاري ومدرس أمراض النساء والتوليد والعقم بجامعة القاهرة المصرية الدكتور عمرو حسن لـ"عاجل": إن الاكتشاف المبكر للمرض يسهم في عدم تفاقمه بما يؤدي لكثير من المشكلات الصحية، وإن التوعية هي الحل.

وداء بطانة الرحم هو عبارة عن مرض يؤدي لنموّ خلايا بطانة الرحم وأنسجتها في أماكن وأعضاء أخرى ليس من الطبيعي أن تنمو فيها كقناتي فالوب أو المبيضين أو المثانة أو الأمعاء.

وتظهر أعراضه خلال الدورة الشهرية؛ حيث لا تستطيع أنسجة الرحم المهاجرة خارج الرحم الخروج من المهبل، وتنزف في أماكنها، ما يتسبب في حدوث تقرحات وندوب وتكوين خرجات على الأعضاء التي نمت عليها، وتتكرر هذه العملية مع كل دورة شهرية، ما يؤدي لتضخم هذا الأعضاء وتكوين أكياس عليها.

وأشار إلى مجموعة من الأعراض المصاحبة لهذا الداء كي تنتبه لها كل فتاة، بما يسهم بسرعة اكتشاف المرض وفي مقدمتها حدوث آلام مبرحة أثناء الدورة الشهرية وقبلها، وحدوث اضطرابات في الدورة الشهرية وقد تؤدي لزيادة النزيف أثنائها أو قلته.

كما يؤدي للشعور بألم أثناء التبول وعند الزوج يحدث ألم شديد أثناء الجماع، وهو ما ينتج عنه إصابة المرأة بالإرهاق والاكتئاب لمعاناتها من كل هذه الآلام.

وأضاف، أنه قد يتأخر اكتشاف الداء حتى يؤدي إلى تكوين أكياس على المبايض وتأخّر الحمل ويتم تشخيصه عند الذهاب للطبيب لمعرفة سبب تأخر الإنجاب.

وأشار إلى أن في حالة الاكتشاف المتأخّر لا يقتصر العلاج على تناول الأقراص الدوائية، ويحتاج لعملية جراحية لإزالة الأكياس التي تتكون على الأعضاء.

ونصح الفتيات والسيدات بعدم الانتظار إلى هذه الحالة المتأخرة قبل الذهاب للطبيب وفور تكرر الألم أثناء الدورة الشهرية والتبول عليهن استشارة طبيب.