تعرف على قصة «قهوجي» لاجئ أصبح مليونيرًا

واشنطن / دائمًا تظل الولايات المتحدة الأمريكية أرض الأحلام لسكان العالم، خاصة سكان أفريقيا "العالم الثالث" الذين يسعون للحصول على تأشيرة الدخول وتحقيق أحلام الثراء والعيش حياة كريمة.

هنا تنطبق القاعدة على مواطن إثيوبي يدعي "ماسفين جيتاهون" قرر الهروب من كل التخبطات في بلده عام 2001، بعدما كان جنديا سابقا، إلى مخيم لاجئين في "كينيا"، وبالطبع لم يكن يملك أي وظيفة فاشتغل عامل نظافة في مقهي بمخيم لللاجئين، بمرتب 7.50 جنيه استرليني.

وقال "جيتاهون" إنه كان يدخر المال، ليشتري الدقيق، ويصنع الخبز ليبيعه، ليتطور الأمر ويصبح تحت إمرته 40 رجلًا من اللاجئين، ليستغل تواجد 200 ألف شخص في مخيم كاكوما، ليعتمد على بيع السلع والخدمات التي لا توفرها المساعدات الدولية.

وكان يخصص لهم الأغذية المعلبة والمنظفات والمستحضرات التجميلية واللوازم المدرسية والملابس والمقاهي وأدوات المطبخ ومنتجات التجميل والمطاعم والحانات واستوديوهات التصوير، ودفعت احتياجات المخيم الهائلة غيتاهون إلى تأسيس شركة تجارة بالجملة، ليبتسم له الحظ ويتم اختيار أسرته بالكامل بالإضافة للسكن في الولايات المتحدة الأمريكية، وقام بتحويل أمواله من البنك الكيني إلى المكان الذي سيستقر فيه بعد سفره، واستثمرها في تجارة الاستيراد والتجزئة، وأصبح راتبه 10 آلاف دولار شهريًا، ليكبر أكثر ويصبح مليونيرًا حقيقيًا، من مشوار بدأ في قهوة لاجئين بمخيم كيني وانتهي في أمريكا.