فيديو.. #الداخلية تكشف تفاصيل الاعتداء على #دورية_أمن بقذائف "الآر بي جي" بالمسورة

وزارة الداخلية

الرياض: أصدرت وزارة الداخلية، بيانًا، الثلاثاء (16 مايو 2017)، حول تعرض دورية أمن لاعتداء بقذيفة صاروخية من نوع "آر بي جي"، أطلقتها عناصر إرهابية من داخل حي المسورة في محافظة القطيف، بعد منتصف ليل أمس، مما نتج عنه استشهاد جندي من قوات الطوارئ الخاصة وإصابة (5) من رجال الأمن.

وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه إلحاقًا للبيان المعلن بتاريخ 16 / 8 / 1438هـ عن تعرض عمال الشركة المنفذة لأحد المشاريع التنموية التي تُشرف عليها أمانة المنطقة الشرقية لتطوير حي المسورة في محافظة القطيف، بسبب إطلاق نار كثيف مع استهداف الآليات المستخدمة في المشروع ‏بعبوات ناسفة لتعطيلها من قبل عناصر إرهابية من داخل الحي، وما نتج عن ذلك من مقتل وإصابة عدد من المواطنين والمقيمين، فقد تعرضت دورية أمن أثناء أدائها لمهامها في حفظ النظام العام بمحيط منطقة حي المسورة بمحافظة القطيف، بعد منتصف ليل يوم الثلاثاء الموافق 20 / 8 / 1438هـ، لقذيفة صاروخية من نوع "آر بي جي" أطلقتها عناصر إرهابية من داخل الحي مما نتج عنه استشهاد الجندي أول من قوات الطوارئ الخاصة وليد غثيان ضاوي الشيباني، تغمده الله بواسع رحمته، وإصابة (5) من رجال الأمن، ونقلهم إلى المستشفى، شفاهم الله، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية للوصول بإذن الله لمرتكبي هذا الفعل الإجرامي وتقديمهم لأيدي العدالة.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد أن استخدام العناصر الإرهابية لمثل هذه القذائف وغيرها من عبوات ناسفة وألغام أرضية لإعاقة أعمال المشروع التنموي القائم في حي المسورة ومهاجمة العاملين بالمشروع التطويري ورجال الأمن يدل دلالة قاطعة على مدى خطورتهم وإجرامهم، وأنهم في سبيل تنفيذ ما يُملَى عليهم من الخارج من مخططات إرهابية لا يتورعون عن الإقدام بما يوصلهم لغايتهم الإجرامية غير عابئين بأرواح الأبرياء من المارة والمقيمين بجوار الحي وسلامتهم، كما يؤكد في الوقت ذاته ما سبق الإعلان عنه باتخاذهم من المنازل الخربة والمهجورة في هذا الحي أوكارًا لهم، ومنطلقًا لأنشطتهم الإجرامية، وبؤرًا لتخزين الأسلحة والمتفجرات التي تشكل تهديدًا بالغ الخطورة على حياة الناس.

وسوف تواصل -بمشيئة الله- الجهات الأمنية عزمها على أداء مهامها وواجباتها بتعقب هذه العناصر الإرهابية، والإطاحة بهم وبأوكارهم، وإفشال مخططات من يقفون وراءهم الموجهة ضد أمن البلاد واستقرارها.. (وسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ).

والله الهادي إلى سواء السبيل.

لمطالعة البيان: