ورشة بغرفة الشرقية للتعريف بنظام تتبع البضائع "مسار"

الدمام / أقيمت بمقر غرفة الشرقية الرئيسي بالدمام ورشة عمل للتعريف بنظام تتبع البضائع "مسار"، أحد مشاريع الشركة السعودية لتبادل المعلومات الإلكترونية "تبادل" ، قدمها مدير إدارة الخدمات الإلكترونية بالشركة مشعل بن عبدالله السرحان.

وأفاد السرحان، أن الشركة أنجزت في العام الماضي 2016 أكثر من 19 مليون معاملة إلكترونية مقابل أكثر من 17 مليون معاملة في العام 2015، ذلك في مجال عملها لتتبع الشحنات والبضائع من وإلى المنافذ السعودية، مؤكدا أن المعاملات تزيد سنويا حسب خطة التنفيذ، مبيناً أن الشركة تقدم حوالي 21 خدمة عبر المنافذ البحرية، و16 خدمة عبر المنافذ الجوية، و 11 خدمة عبر المنافذ البرية، و7 خدمات عبر المنفذ الجاف، و 5 منافذ عبر باقي المنافذ.

وأشار خلال ورشة العمل التي أدارها عضو مجلس إدارة الغرفة بندر الجابري إلى أن الشركة جاءت لتوحيد الإجراءات، ومنع الازدواجية بين المنافذ المختلفة، وتتعامل مع ثمان جهات شركاء استراتيجيين أبرزهم وكلاء التخليص الجمركي، ووكلاء الشحن، والمختبرات الخاصة، والبنوك وشركات التأمين، ووكلاء السيارات وكافة المؤسسات التي تتعامل مع المستورد والمصدر، لافتاً الانتباه إلى أنه تمت "أتمتة" الاجراءات والنماذج، بحيث يستطيع المستورد والمصدر متابعة سير معاملة الشحنات والحاويات عبر بوابة الفسوحات الموحدة، كما يستطيع المخلص الجمركي من خلال رقم بوليصة التأمين التعرف على تفاصيل البضائع من موقع صدورها الأول وحتى موقع الوصول.

وأعرب السرحان عن أمله في إنهاء كافة الإجراءات اللازمة لتحقيق الربط الإلكتروني مع الدول المجاورة ، فقد نجحت التجربة مع دولة قطر، مشيراً إلى أن هذا الأمر له آثاره الإيجابية حيث يقلل من نسبة المخاطرة والحد من الاختلافات في النوعية والتهرب من الإجراءات الحكومية الخاصة.

وذكر بأن أداء الشركة يتم وفق أعلى درجات الجودة، حيث يتم تحديث قواعد المعلومات بشكل سنوي، ومراجعتها بشكل دوري، كاشفا عن تأسيس مركز معلومات طوارئ للاستعانة تجاه أي ظرف استثنائي، مؤكدا أن النظام المستخدم معتمد عالميا، وعلى وجود تواصل وتنسيق بين الشركة والجهات المعنية من أجل الإسراع في الإجراءات للوصول إلى مستوى فسح في مدة لا تزيد عن 24 ساعة، مشيراً إلى أن الجهات الحكومية باتت ملزمة بإنجاز جميع إجراءات فسح الحاويات في مدة لا تتجاوز 24 ساعة على الأكثر.