#مايكروسوفت تحذر.. وWannaCry يواصل مهاجمة 150 دولة

فيروس WannaCry

نيويورك: حذرت شركة مايكروسوفت من مخاطر إخفاء أي ثغرة معلوماتية، تتعلق بفيروس WannaCry الذي يُواصل مهاجمة 150 دولة حول العالم.

ونبّهت الشركة -بحسب "فرانس برس"- إلى أن الهجوم الإلكتروني غير المسبوق الذي أوقع منذ الجمعة أكثر من 200 ألف ضحية، مثال على خطر مثل هذه الممارسات.

وفيما قررت شركة مايكروسوفت إعادة تفعيل عملية تحسين بعض نسخ برمجياتها، فقد هاجم الفيروس نسخة ويندوز إكس بي التي لم تعد ميكروسوفت مبدئيًّا مسؤولة عن متابعتها تقنيًّا. ولم يتم استهداف البرنامج الجديد (ويندوز 10).

واستغل القراصنة هذه الثغرة لاحقًا لشن الهجوم غير المسبوق الذي تتعرض له العديد من دول العالم حاليًّا، وسط دعوة من "مايكروسوفت" إلى إبرام "معاهدة جنيف رقمية" تلتزم بموجبها جميع الحكومات بالتبليغ عن أي ثغرة أمنية تكتشفها في أي برنامج معلوماتي.

ومن روسيا إلى إسبانيا ومن المكسيك إلى فيتنام يواصل الفيروس مهاجمة آلاف الحواسيب، خاصة في أوروبا، مستغلا ثغرة في أنظمة ويندوز كشفتها وثائق مقرصنة لوكالة الأمن القومي الأمريكية.

ويمنع الفيروس المستخدم من فتح ملفاته، ويجبره على دفع مبلغ قيمته 300 دولار (275 يورو) لاستعادتها. وتدفع الفدية بالعملة الافتراضية "بيتكوين" التي يصعب تقفي أثرها.

وقال براد سميث (رئيس مايكروسوفت): إنه "يجب على حكومات العالم أن تتعامل مع هذا الهجوم على أنه جرس إنذار"، محذرًا من خطر وقوع أسلحة معلومات تطورها حكومات في أيدي قراصنة".

وكانت وكالة الأمن القومي الأمريكي (إن إس إيه) قد اكتشفت ثغرة أمنية في نظام ويندوز، دون أن تعلن عن ذلك، بهدف استغلالها لصالح الوكالة، قبل أن تقع هذه المعلومات الثمينة في أيدي قراصنة.