أزمة جديدة تضرب #نادي_النصر

نادي النصر

الرياض: تستعد إدارة نادي النصر لمواجهة أزمة جديدة لم تكن في الحسبان، بعدما اكتشفت الإدارة أن الفريق سيكون على موعد مع مشكلة كبيرة في خط دفاعه مع انطلاق الموسم الكروي الجديد ما لم يتم تدارك الموقف سريعا منذ الآن.

تأتي هذه الأزمة بعدما فوجئت الإدارة برفض عبدالله مادو المدافع الشاب التوقيع على عقد احترافي مع النادي، على الرغم من أن الإدارة قدمت له راتبا يبلغ 2.4 مليون ريال سنويا ولمدة ثلاث سنوات، غير أن اللاعب شعر بالغضب؛ لأن العقد المقترح لم يتضمن أي مزايا أسوة بزملائه في الفريق الأول، فرفض العرض مطالبا برفع الراتب السنوي ومنحه مزايا أخرى كسيارة حديثة وسكن فاخر، مع زيادة مدة العقد إلى خمس سنوات.

ولم يكن مادو هو البطل الوحيد لأزمة الدفاع في النصر؛ حيث يستعد المدافع محمد عيد للرحيل بعدما تجاهلته الإدارة تماما ولم تقدم له عرضا للتوقيع على عقد، فيما قررت إدارة النادي الاستغناء عن المدافع الآخر علي الخيبري، في الوقت الذي لم يعتزم فيه المدافع المخضرم عمر هوساوي الرحيل عن النصر، وهو المدافع الوحيد في صفوف النصر الذي يمتلك خبرة كبيرة وفي حالة رحيله فإن الفريق سيعاني بشكل كبير في الموسم المقبل، لذلك سيكون على إدارة الأمير فيصل بن تركي المسارعة بحسم موقفه وضمان بقائه في صفوف القلعة الصفراء قبل أن ينفرط عقد دفاع الفريق تماما.

يُذكر أن هذه الأزمة غير المتوقعة تضاف لسلسلة طويلة من الأزمات التي يعانيها النادي منذ فترة ليست بالقصيرة، والتي يأتي على رأسها أزمة الديون، وأزمة اختيار رئيس جديد للنادي في أعقاب استقالة رئيسه الأمير فيصل بن تركي من منصبه وعدم تقدم أي شخصية نصراوية لشغل المنصب.