#الداخلية تبدأ تصحيح أوضاع #اليمنيين_المقيمين في #المملكة

الجوازات

الرياض: بدأت وزارة الداخلية -ممثلة في المديرية العامة للجوازات- في عمل الإجراءات اللازمة لتصحيح أوضاع اليمنيين المقيمين في المملكة بطريقة غير نظامية، ومنحهم تأشيرات زيارة لمدة 6 أشهر قابلة للتمديد، بعد حصولهم على وثائق سفر من حكومة بلادهم الشرعية، وبلغ عدد من تم تصحيح وضعهم وإصدار هوية زائر لهم استثناء اكثر من 500 ألف زائر.

وجهزت المديرية أكثر من 46 موقعًا لاستقبال اليمنيين بمختلف مناطق المملكة، وقامت بتسخير الإمكانات البشرية والإعلامية والتقنية لخدمتهم، كما قامت باستحداث خدمة إلكترونية في منصة "أبشر" لتمديد هوية زائر من الأشقاء اليمنيين تسهيلا لتمديد الهوية لهم كل ستة أشهر، كما نفّذت حملة إعلامية لتعريفهم بتعليمات وشروط التصحيح وطريقة التمديد والحصول على البطاقات الخاصة بهوية زائر، حيث تم التمديد الأول اَليًّا بمجرد سدادهم الرسوم المقررة، والتمديد الثاني والثالث من أبشر من حساب المستضيف وإيصال الهوية عبر خدمة واصل البريدية دون الحاجة لمراجعة الجوازات وإتاحة تغير المستضيف، دون الحاجة لموافقة المستضيف الأول بشرط حضور الزائر مع المستضيف الجديد.

وعرفت الحملة الإعلامية اليمنيين، أن من عليه هروب تغيب عن العمل من حاملي هوية زائر، يتم إلغاؤه من قبل إدارة الوافدين بمختلف المناطق، بعد حضور المستضيف الجديد مع الزائر لموقع التصحيح في حال عدم وجود ملاحظة عليه.

وجاء أمر الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن يعامل اليمنيون المقيمون كالسوريين، وذلك بالسماح بإضافة المولود بدون جواز مع أخذ التعهد باستخراجه وتجديد الإقامة حتى مع انتهاء صلاحية الجواز، مع التعهد بتجديد الجواز وعدم إلزامهم بإحضار جوازات السفر لمن بلغ السن القانوني.

ويتم ذلك مع أخذ التعهد اللازم عليهم بتجديد جوازاتهم أو الحصول على جواز سفر جديد، وتمديد تأشيرة المرور المؤقتة للقادمين من الجنسية اليمنية لمدة لا تزيد عن شهر، على أن تتولى السفارة اليمنية أو القنصلية ترتيب إجراءات سفرهم للوجهات التي يرغبون بالسفر إليها.

كما تم معالجة وضع الوافدين من الجنسية اليمنية والقادمين بتأشيرات مرور من خلال منحهم تأشيرات زيارة شخصية لمدة 3 شهور قابلة للتمديد بعد استيفاء الرسوم وأخذ تعهد على كفلائهم بمغادرتهم بعد انتهاء الأزمة اليمنية.

تأتي تلك الجهود امتدادًا لمواقف المملكة الأخوية مع الجمهورية اليمنية حكومة وشعبًا، وتقديرًا لأبنائها ولتخفيف الأعباء عليهم، نظرًا إلى الأوضاع الحالية التي تشهدها اليمن، واستجابةً لطلب الحكومة الشرعية اليمنية الممثلة في فخامة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الوقوفَ بجانب الحكومة والشعب اليمني، ومؤازرته في هذه الظروف.