الدرعية: برعاية الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن محافظ الدرعية، احتفل المعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية بمحافظة الدرعية بمنطقة الرياض الأربعاء الماضي بتخرج الدفعة الثامنة من المتدربين للعام الأكاديمي 2016/2017م وعددهم (103) متدرباً من تخصصات التبريد والتكييف والإلكتروميكان​يكال وصيانة الحاسب الآلي والأجهزة المكتبية والإلكترونيات والأجهزة المنزلية وخدمة العملاء.

واستهل الحفل بالنشيد الوطني مفتتحاً فعاليات بآي من الذكر الحكيم رتلها المتدرب أحمد حبيب ثم كلمة المدير التنفيذي للمعهد الدكتور إسماعيل محمد مفرح رحب فيها بمحافظ الدرعية ومحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد وسفير اليابان السيد نيروهيرو اكودا وعدد من ملاك وممثلي الشركات وأعضاء اللجنة التنفيذية بالمعهد ورؤساء الدوائر الحكومية بمحافظة الدرعية ولفيف من أولياء أمور المتدربين مرحباً بهم في رحاب المعهد مقدراً لمحافظ الدرعية حسن الرعاية والتشريف منوهاً بالجهود التي يبدلها المعهد في إطار التدريب بإشراف ياباني ترجمة للشراكة السعودية اليابانية.

وألقى سفير اليابان كلمة نوه فيها بالعلاقات بين الدولتين الصديقتين بمخصت عنها نقل التقنية الى المملكة من خلال هذه الشراكة ترجمة لروؤية المملكة 2030 وقد ترجم جهود التعاون بشكل عملي مثمر واضان السيد كوجي موتو مدير التخطيط ومشروع سيهاي منوهاً بالجهد الذي يقوم به المعهد في جذب الشباب السعودي للمجالات التقنية استجابة للتعاون المثمر بين البلدين الصديقين الذي ترجمته زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لليابان في الشهر الماضي.

ثم تحدث الدكتور أحمد بن فهد الفهيد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عن الدور الذي تقوم به المؤسسة في دعم معاهد الشركات الإستراتيجية والتشجيع على الاستزادة منها لدورها في توطين المجالات التقنية لدى الشباب السعودي الطموح ثم القى المتدرب عبدالله حمدي كلمة الخريجين أشاد بالدور الذي يقوم به المعهد في التدريب التقني على ايدي مدربين أكفاء وخبراء يابانيين على أن يقوم وزملاءه الخريجين بخدمة وطنهم وشركاتهم وبيئات أعمالهم بكل أمانة واخلاص وانطلقت بعد ذلك مسيرة الخرجين.

وقد تم توزيع الشهادات والدروع على المتدربين المتميزين في هذه الدفعة وعلى نخبة من الخريجين السابقين تميزوا في شركاتهم وأعمالهم واختتم الحفل بالتقاط الصور التذكارية لراعي الحفل مع المتدربين.