زيوريخ: قال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد، جهاد أزعور، إن الوقت مناسب لدول المنطقة في الخليج وخارجه من أجل إنهاء برامج دعم أسعار الوقود، مشيرا إلى وجود بعثة من الصندوق بالمملكة لمراجعة توقعات النمو مع تنويهه بخطط المملكة لتنويع الاقتصاد.

وقلل “أزعور” من أهمية التأثيرات المتوقعة لخطط خفض عجز الموازنات الخليجية على الأجانب في البلاد بسبب اعتمادها على رسوم وضرائب قد تؤثر على مداخيلهم، قائلاً: “الإجراءات الملحوظة في البرامج الاقتصادية لعدة دول بمنطقة الخليج هي موزعة على كل المقيمين سواء كانوا مواطنين أو زائرين.. على سبيل المثال، الضريبة المضافة على القيمة هي من أكثر الضرائب شمولية وهي عادة تعتمد كأفضل ضريبة للاستهلاك”، بحسب “CNN”.

وحول توصية الصندوق بالسير قدما في عملية تحرير أسعار الوقود بالخليج، أوضح أن عملية الدعم الحالية لا تستهدف الفقراء بمفردهم وإنما يستفيد الأغنياء منها أيضا، ما يعني أنه من الأفضل تحويل مخصصاتها لخفض عجز الموازنة ومعالجة الدين.

وأضاف: “واليوم توجد فرصة متاحة من المفيد ليس فقط لدول الخليج إنما أيضاً للدول المستوردة للنفط لأجل الاستفادة من انخفاض الأسعار للسير نحو التحرر الكامل من سياسات الدعم”.