4 أسباب رئيسية لتأخر #الإنجاب.. وحلول سحرية لعلاجه

صورة تعبيرية

أبو ظبي: يشكو العديد من الأزواج من تأخر عملية الإنجاب رغم غياب الموانع التي تعوق الحمل في بعض الحالات، إلا أن هناك أسبابًا مختلفة تؤدي إلى تأخر حدوثه. وهنا أرجع مدرس واستشاري النساء والتوليد والعقم بجامعة القاهرة، الدكتور عمرو حسن، عملية تأخر الحمل، إلى 4 عوامل رئيسية، هي: البويضات، والرحم، وقناة فالوب، والحيوانات المنوية.

وقال الدكتور حسن، إن تأخر الإنجاب يعني عدم حدوث الحمل بعد مرور عام على العلاقة الزوجية المستقرة دون استخدام وسائل منع حمل، مشيرًا إلى أنه قبل مرور عام لا يمكن توصيف الأمر بأنه تأخر في الإنجاب.

وأشار حسن إلى أن 10% فقط من الأزواج فقط هم من يحدث معهم حمل خلال أول شهر من العلاقة الزوجية، في حين أن في 60% من حالات الزواج يحدث الحمل بعد مرور 6 أشهر، و85% من الحالات يحدث الحمل بعد مرور سنة، أما الـ15% المتبقية فهم من يمكن توصيف حالتهم بتأخر الإنجاب.

ونصح بعدم القلق أو استشارة طبيب إلا بعد مرور عام، باستثناء بعض الحالات مثل علم الزوج أو الزوجة بوجود مشكلة تمنع الإنجاب، كانسداد قناة فالوب، أو ضعف شديد في عدد الحيوانات المنوية، أو في حالة تأخر سن الزوجة مما يقلل من معدل الخصوبة لديها.

ولفت حسن إلى أن العامل النفسي له تأثير شديد في حدوث الحمل، قائلا: "إن التوتر والقلق وانتظار حدوث الحمل ربما يؤدي في أحيان كثيرة إلى تأخر حدوثه لتأثر هرمونات التبويض بالحالة النفسية".

ومن الأسباب الشائعة لتأخر الإنجاب بعض الإفرازات الحمضية التي تفرزها الزوجة التي تفتك بالحيوانات المنوية أو تضعفها مما يقلل من فرص حدوث الحمل، وضعف التبويض عند المرأة نتيجة لكبر السن، أو بسبب قصور في الغدد الصماء المسؤولة عن نشاط المبيض، وانسداد قناة فالوب التي تسافر خلالها الحيوانات المنوية وصولا إلى الرحم، بحسب الدكتور حسن.

وأوضح أن عدم القدرة على إفراز السائل المنوي داخل المهبل سببه بعض الأمراض، كالسكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو قصور الدورة الدموية للزوج، أو سرعة القذف، أو القصور في إنتاج الحيوانات المنوية، وهذه هي الأسباب الشائعة لتأخر الإنجاب.

وطمأن حسن الأزواج بأن التقدم الطبي صار يمكن حاليًّا من علاج أي مشكلة تمنع حدوث الحمل، ويمكن للزوجين اللذين يتعذر لديهما حدوث الحمل بشكل طبيعي اللجوء إلى طرق الإخصاب المساعد كالحقن المجهري الذي يتم خلاله تنشيط التبويض عند المرأة وأخذ عينة من السائل المنوي للرجل، واختيار أفضل الحيوانات المنوية لتكوين الأجنة خارج الرحم، في المعامل الطبية المجهزة.