الماشية والأغنام مقابل #الرسوم_الدراسية في #زيمبابوي

الماشية والأغنام

جوهانسبرج: ناشد وزير التعليم الزيمبابوي لازاروس دوكورا في تصريحاتٍ صحفية، المدارس في بلاده بأن تتحلى بشيءٍ من المرونة حين تطالب أولياء الأمور بدفع المصاريف الدراسية، ولا ينبغي أن تقتصر أشكال المصاريف الدراسية التي تقبلها على الماشية والأغنام، بل ينبغي أن تشمل الخدمات والمهارات أيضاً.

وأَضَافَ وزير التعليم: “إذا كان هناك عامل بناء ضمن أولياء الأمور، على سبيل المثال، يجب أن يَحْصُل على فرصته لدفع المصاريف الدراسية في صورة مُهِمَّة ما ينفذها للمدرسة”، وذلك وَفْقَاً لما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.

وأَوْضَحَ لازاروس دوكورا: “يمكن لأولياء أمور الطلاب المعنيين دفع الرسوم الدراسية في صورة أغنام، وهذا شائعٌ في المناطق الريفية، ولكن أولياء الأمور في البلدات والمدن يمكنهم دفع الرسوم بطرقٍ أخرى، ومنها على سبيل المثال أداء مُهِمَّة معينة تحتاج إليها المدرسة”.

ويَأْتِي ذلك بعدما حدث الأسبوع الماضي حين سمحت الحكومة الزيمبابوية للمواطنين باستخدام ماشيتهم، مثل: الماعز، والأبقار، والخِراف لسداد القروض البنكية، وبموجب مشروع قانون طُرِح في البرلمان هذا الأسبوع، سيُسمَح للغارمين بتسجيل الأصول “المتداولة”، والتي تشمل: السيارات، والآلات، كضمانات.