مدير جامعة الطائف: المسابقات #القرآنية قدمت نماذج متميزة وماهرة في الحفظ والتلاوة محلياً ودولياً

الطائف / نوه معالي مدير جامعة الطائف الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، بالدور المتميز للمسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتفسيره للبنين والبنات، في تحفيز النشء على العناية بحفظ القرآن الكريم وعلومه.

وأشاد في تصريح له بالجائزة وأهدافها السامية، المتمثلة في تشجيع أبناء الوطن وبناته على الإقبال على كتاب الله ــ جل وعلا ــ حفظاً وفهماً وأداءً وتدبراً، وإذكاء روح المنافسة بين حفظة كتاب الله تعالى من الأبناء والبنات، والإسهام في ربط الأمة بالقرآن الكريم مصدر عزها في الدنيا وسعادتها في الآخرة، إضافة إلى إبراز اهتمام قيادة المملكة العربية السعودية بكتاب الله الكريم والعناية بحفظه وتلاوته وتجويده وتفسيره.

وأوضح الدكتور زمان، أن إقامة فعاليات الدورة التاسعة عشرة للمسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتفسيره للبنين والبنات التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة للمسابقة المحلية والدولية، بالرياض خلال الفترة من 18 إلى 22 رجب 1438هـ، يأتي امتداداً للنجاحات التي حققتها الدورات السابقة، في التشجيع على حفظ القرآن المجيد والعناية بتلاوته والاهتمام بعلوم التفسير، والإسهام في تنمية جيل جديد من الشباب والفتيات ليسيروا على درب من سبقهم من أهل القرآن وعلمائه.

وأكد مدير جامعة الطائف، أن العناية والرعاية الكريمة من ولاة الأمر في المملكة للجائزة، ولغيرها من المسابقات و الجوائز الخاصة بالقرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما، تعكس حرص المملكة العربية السعودية، وهي حاضنة الحرمين الشريفين، على الوفاء بأمانتها وأداء رسالتها في خدمة الإسلام والمسلمين، وتشجيع الأجيال الشابة من الشبان والفتيات داخل المملكة وخارجها على الاهتمام بالقرآن الكريم والسنة النبوية والعلوم والدراسات الشرعية.

وثمن الدكتور زمان، دور وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في تنظيم الجائزة طوال السنوات الماضية، والتي نجحت من خلالها في تقديم نماذج متميزة من حافظي وحافظات القرآن الكريم والماهرين في تلاوته والمجتهدين في تفسيره على المستوى المحلي والدولي.