حقائق تجهلينها عن #الزواج والحياة الزوجية

واشنطن/ سواء أكنتِ متزوّجة أو مُقبلة على الزواج وتنتظرين بفارغ الصبر اليوم الذي سيُعقد فيه قرانكِ على الرّجل الذي اخترته شريكاً لحياتكِ في السراء والضراء، هذه الحقائق عن الزواج والسعادة الزوجية والحياة الزوجية بعد الأطفال ستُفاجئكِ حتماً!.
  
تُفيد دراسة بحثيّة صادرة في مجلة "نيوزويك" الأميركيّة أنّ الثنائي المتزوّج يُمارس العلاقة الحميمة بمعدل 68.5 مرات في السنة أيّ ما يفوق المرة الواحدة في الأسبوع.
هل ترغبين بحياة زوجية سعيدة؟ اعملي بحسب النتيجة التي آلت إليها دراسة صادرة عن المكتب الوطني للأبحاث الاقتصادية في الولايات المتحدة عام 2014 وابني علاقة صداقة متينة وجميلة مع زوجك!.

صدّقي، لا يُتاح للثنائي المتزوّج سوى 4 دقائق خلوة يومية فقط، والسبب: التزاماتهما الوظيفية والأعمال المنزلية ومسؤوليات الأطفال إلى جانب وسائل الترفيه المختلفة من تلفزيون وإنترنت ومواقع تواصل.
تُؤكد دراسة حديثة أنّ مفهوم الاستقرار في الزواج بدعة، والدليل على ذلك في اعترافات ألفي امرأة متزوّجة بتفكيرهنّ أكثر من مرة بالطلاق وعودتهنّ عن قرارهنّ لأسباب عدة.
   
يُمكن للإقدام على الزواج قبل سن الخامسة والعشرين أن يزيد من احتمالات تزعزع الرابط بين الطرفين وإنتهائه بالطلاق، حسبما يُشير إليه استطلاع رأي ذات صلة.
تكثر نسبة الطلاق في أوساط الأزواج الذي أنفقوا مبالغ طائلة على حفل الزفاف وتوابعه، لكأنهم بذلك يشغلون أنفسهم عن جوهر الشراكة الزوجية بالمظاهر السّطحية.
يُمكن للانفصال العاطفي أن يشقّ طريقه تدريجياً بين الزوجين اللذين لم يُرزقا بأطفال ويُباعد بينهما، كما أنّ مسؤوليات الحياة الكثيرة بوجود الأطفال تُباعد بين الزوجين/ الوالدين.
تُفيد دراسة بريطانية حديثة أنّ الزواج هو أكثر ما يُسعد الإنسان ويُرضيه في حياته، متفوّقاً بذلك على المال والحب والعلاقة الحميمة والأطفال، إلخ.