خبير يكشف أسباب #الحظر_الأمريكي على اصطحاب اللابتوب والتابلت

اللاب توب

الرياض: كشف الباحث الأمني وخبير مكافحة الجرائم الإلكترونية، محمد السريعي، في تصريحات صحفية، أسباب الإجراءات الجديدة التي فرضتها هيئة النقل الأمريكية على 10 مطارات بـ8 دول إسلامية بينها المملكة، وتقضي بحظر اصطحاب أجهزة إلكترونية كبيرة داخل الطائرات المتجهة إلى أمريكا.

وقال السريعي: إن تلك الأجهزة بإمكانها إحداث تشويش واعتراض لمعالج الدوائر الإلكترونية بالطائرات، بجانب الخطر الذي يكمن في البطاريات التي توجد بتلك الأجهزة، والتي من الممكن أن تنفجر أو تتعرض للاحتراق، الأمر الذي يترتب عليهم حدوث كوارث.

وأشار السريعي إلى أنه سبق وحظر عدد من شركات الطيران استخدام أو شحن هواتف سامسونج جالكسي نوت 7، على رحلاتها، بسبب مخاوف تتعلق ببطاريات تلك الهواتف القابلة للاشتعال.

مخطط إرهابي

وفي السياق ذاته، رجحت تقارير إخبارية أن يعود سبب الحظر لاطلاع السلطات الأمريكية على مخطط إرهابي كان يجري التحضير له لتفجير الطائرات عن طريق زرع قنابل موقوتة، أو إحداث فوضى على متنها، وتسهيل خطفها لتنفيذ هجمات إرهابية على غرار الحادي عشر من سبتمبر.

وكشف بيان لوزارة الأمن الداخلي الأمريكي، وجود معلومات استخبارية قيمة حول مواصلة الجماعات الإرهابية استهداف الطيران التجاري، وسعيها بقوة إلى اتباع أساليب مبتكرة للقيام بهجماتها، ومنها تهريب عبوات ناسفة على شكل مواد استهلاكية مختلفة.

وذكر أن وزير الأمن الداخلي جون كيلي ومدير أمن النقل بالوكالة هوبان غوواديا، قررا -استنادًا إلى هذه المعلومات- أنه من الضروري تعزيز الإجراءات الأمنية للمسافرين في النقاط النهائية لبعض مطارات المغادرة إلى الولايات المتحدة. وتنطبق هذه التعزيزات على عشرة مطارات محددة.

وأشار البيان إلى أن المطارات المشمولة بالقرار، هي: مطار المملكة علياء الدولي، ومطار القاهرة الدولي، ومطار أتاتورك الدولي، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي، ومطار الملك خالد الدولي، ومطار الكويت الدولي، ومطار محمد الخامس، ومطار حمد الدولي، ومطار دبي الدولي، وكذلك مطار أبوظبي الدولي.

ولفت إلى أن التعزيزات ستشمل متطلبات بأن توضع جميع الأجهزة الإلكترونية الشخصية والتي حجمها أكبر من الهاتف الخلوي أو الهواتف الذكية في حقائب شحن في عشرة مطارات تتوجه فيها الرحلات الجوية إلى الولايات المتحدة.

حجم الهاتف الخلوي

ونبه البيان إلى أنه لن يُسمح بحمل الأجهزة الإلكترونية التي يكون حجمها أكبر من الهاتف الخلوي / الهاتف الذكي في الأمتعة المحمولة أو غيرها من الممتلكات التي يمكن الوصول إليها إلى داخل الطائرة؛ حيث يجب تأمين الأجهزة الإلكترونية التي يتجاوز حجمها هذا الحد الأقصى للحجم في أمتعة الشحن للمسافرين، وسيتم السماح للأجهزة الطبية اللازمة لتبقى في حيازة الراكب بعد أن يتم فحصها.

وأوضحت أنه يعتبر الحجم التقريبي للهواتف الذكية المتاحة عادة هو المعيار القياسي للمسافر.

وتتضمن الأجهزة الإلكترونية الكبيرة التي لن يُسمح بها في داخل طائرة الرحلات الجوية المشمولة، على سبيل المثال وليس الحصر، ما يلي:

أجهزة الكمبيوتر المحمولة، وأجهزة الكمبيوتر اللوحي، وأجهزة القارئ الإلكتروني، والكاميرات، ومشغل الأقراص الصلبة (دي في دي)، وأجهزة ألعاب إلكترونية حجمها أكبر من الهاتف الذكي، والماسحات الضوئية.

ولفت إلى أنه ليس هناك أي تأثير على الرحلات الجوية الداخلية في الولايات المتحدة أو الرحلات الجوية المغادرة من الولايات المتحدة جراء الإجراءات الجديدة، وسيستمر السماح بالأجهزة الإلكترونية في جميع الرحلات الجوية التي تنطلق من الولايات المتحدة.