نيويورك/ بحث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، مع وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيوس، التحديات التي تواجه البلدين، مؤكدا أن المملكة دائما في الخط الأمامي لمجابهة هذه التحديات، خلال لقائهما بمقر وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون.

وكان ضمن حضور الاجتماع وزير خارجية المملكة، عادل الجبير، والمستشار في مكتب وزير الدفاع، والمتحدث باسم قوات التحالف العربي، العميد، أحمد بن حسن عسيري.

وصرح الأمير محمد بن سلمان بأن "العلاقة السعودية- الأمريكية علاقة تاريخية امتدت لثمانين عاما وكان العمل فيها إيجابيا للغاية لمواجهة التحديات التي نواجهها جميعا، ومررنا بمراحل تاريخية مهمة جدا. التحديات التي نواجهها اليوم ليست أول تحديات نواجهها سويا"، وفقا لما أوردته شبكة سي إن إن.

وأضاف: "اليوم نواجه تحديا خطيرا جدا في المنطقة والعالم سواء من تصرفات النظام الإيراني المربكة للعالم والداعمة للمنظمات الإرهابية أو التحديات التي تقوم بها المنظمات الإرهابية"، وتابع: "نحن في السعودية في الخط الأمامي لمجابهة هذه التحديات".

وأكد ولي ولي العهد أن "أي منظمة إرهابية في العالم هدفها في التجنيد وهدفها في الترويج للتطرف يبدأ أولا في السعودية التي فيها قبلة المسلمين"، مضيفا: "إذا تمكنوا من السعودية فسيتمكنون من العالم الإسلامي كله، ولذلك نحن الهدف الأول، ولذلك نحن أكثر من نعاني، ولذلك نحتاج العمل مع حلفائنا وأهمهم الولايات المتحدة الأمريكية قائدة العالم".

وأعرب الأمير محمد بن سلمان عن تفاؤل قيادة المملكة بقيادة الرئيس دونالد ترامب للولايات المتحدة، قائلا: "نعتقد أن التحديات ستكون سهلة بقيادته".

وتعد هذه الزيارة الأولى لمسؤول سعودي رفيع المستوى، منذ تولى الرئيس، دونالد ترامب، رئاسة الولايات المتحدة في يناير الماضي، وفي وقت نشرت فيه أمريكا قوات برية في سوريا ورفعت من وتيرة عملياتها العسكرية في اليمن ضد تنظيم القاعدة.