طوكيو/ كشفت وكالة الأنباء اليابانية الرسمية، عن مساعي اليابان إلى إدراج أسهم شركة "أرامكو" للتداول العام في بورصة طوكيو.

وكشف مسؤول رفيع بالحكومة اليابانية، عن أنَّ خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أكّد أنَّ المملكة ستدرس طلبًا من رئيس الوزراء شينزو آبي، لدعم إدراج شركة أرامكو السعودية، في بورصة طوكيو.

وقالت وكالة "رويترز"، اليوم: إنَّ "أرامكو وبورصة طوكيو أعلنتا في وقت سابق تشكيل مجموعة للنظر في إدراج الشركة في البورصة اليابانية".

يأتي هذا استباقًا لنية المملكة طرح 5% من أسهم الشركة  التي تعد الأكبر في مجال النفط في العالم، للاكتتاب العام خلال 2018.

وتتنافس بورصات عالمية (نيويورك، ولندن، وهونج كونج، وسنغافورا، وتورونتو، طوكيو) على طرح جزء من أسهم "أرامكو"، خلال عملية طرح جزء من أسهم الشركة في البورصة المحلية، وبورصات دولية، تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.

ويتوقع المسؤولون في المملكة أن يصل تقييم الطرح الأولي لشركة "أرامكو" إلى ما لا يقل عن تريليوني دولار.

وكانت صحيفة نيكاي اليابانية قد ذكرت مؤخرًا أن مصرف "متسوبيشي يو إف جيه" قد يكون من البنوك التي ستلعب دور متعهد اكتتاب "أرامكو". وذكرت نيكاي أن دخول مصرف "متسوبيشي" ناتج عن كونه من الملاك الكبار في مصرف "جي بي مورجان" الذي تداولت أنباء واسعة تعيينه متعهدًا للطرح.

ويشكل إدراج "أرامكو" حجر الزاوية في "رؤية المملكة 2030"، الرامية إلى جذب الاستثمار الأجنبي وتنويع الاقتصاد السعودي، بعيدًا عن الاعتماد على النفط.

وقال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح، خلال وجوده في هيوستن، مؤخرًا: إن مدينة نيويورك لا تزال من المدن التي تنوي "أرامكو" طرح أسهمها فيها.

ولا تزال البورصات العالمية تتصارع فيما بينها للحصول على جزء من أسهم "أرامكو"، حيث تريد كل من هونغ كونج وطوكيو وتورنتو وسنغافورة إدراج أسهم "أرامكو" فيها. في الوقت الذي لا تزال تبحث فيه "أرامكو" إمكانية طرح الأسهم في نيويورك ولندن.

وكانت مصادر قالت: إن شركة النفط العملاقة أجرت مباحثات أيضاً مع بورصة سنغافورة بخصوص إدراج ثانوي محتمل. وقال وزير الطاقة والصناعة المهندس خالد الفالح، إن الشركة تدرس الإدراج في أكثر من بورصة في آن واحد، وستنشر قوائمها المالية لعام 2017 للمستثمرين قبل أن تطرح أسهمها للاكتتاب في عام 2018.