فلوريدا/ تراجعت شحنات تصدير النفط الخام السعودي الشهر الماضي، في مؤشر على أن أكبر دولة منتجة للنفط داخل منظمة ‘‘أوبك‘‘ مستمرة في خفض إمداداتها بأكثر مما تعهدت بخفضه؛ وذلك وَفْقاً لشبكة ‘‘بلومبرج‘‘ الأمريكية.

وأَشَارَتْ إلى أن المملكة التي تعد أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، شحنت 7.04 مليون برميل يَوْمِيّاً في فبراير الماضي، بانخفاض بلغ 126 ألف برميل يَوْمِيّاً عن يناير من نفس العام، وَفْقاً لبيانات رصد السفن التي جمعتها ‘‘بلومبرج‘‘.

وأضَافَتْ، أن المملكة وَافَقَتْ على خفض إنتاجها بنحو 486 ألف برميل يَوْمِيّاً تحت مستويات إنتاج أكتوبر الماضي، لكن المملكة خفضت إنتاجها بشكل أكبر خلال الشهرين الماضيين.

وأظْهَرَتْ إحصائيات الشبكة، أن اليابان، والصين، وكوريا الجنوبية، والولايات المتحدة، والهند، كانت الوجهات الأكبر لشحنات تصدير النفط الخام السعودي بنسبة 70% من مجموع صادرات المملكة.

وذَكَرَتْ أن صادرات المملكة النفطية بلغت 7.64 مليون برميل في أكتوبر، ثمَّ تراجعت إلى 7.16 مليون في يناير إلى أن بلغت 7.04 مليون في فبراير الماضي.