فيديو.. #الإمارات تصنع الهاتف "الأكثر أمانًا" في #العالم لرؤساء #الدول

الهاتف الأكثر أمانا فى العالم

أبو ظبي/ أطلقت شركة "دارك ماتر" الإماراتية المتخصصة بالأمن الإلكتروني، هاتف "كاتم" أول هاتف من صناعة الإمارات العربية المُتحدة، بتصميم يوفر أقصى درجات الحماية من الهجمات الإلكترونية؛ حيث صُنف الأكثر أمانًا على مستوى العالم، ويقتصر اقتناؤه على كبار المسؤولين الحكوميين والأمنيين فقط.

وكشفت الشركة خلال المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة في برشلونة، أن الهاتف -بالإضافة إلى كونه هاتفًا ذكيًّا بمواصفات عالية- يتميز بتوفير تطبيقات خاصة للتواصل والمحادثة وتبادل الرسائل الإلكترونية، مع تشفيرها بالكامل.

ويعمل "كاتم" بنظام التشغيل "Android 7"، لكن الشركة أضافت مزيدًا من الحماية لجعله عصيًّا على الاختراق من قبل قراصنة المعلومات؛ حيث إنه مزود بزر إضافي بجانب أزرار الطاقة والتحكم في الصوت، بمجرد الضغط عليه، ينقل الجهاز إلى وضع يسمى "shield mode"، يوقف عمل الكاميرا، ويُغلق المايكروفون. والسبب في ذلك تحذير "إدوارد سنودن" عميل المخابرات الأمريكية السابق، من قبل، أن القراصنة لديهم القدرة على تشغيل الكاميرا والمايكروفون دون علم المستخدم، ومن ثم التجسس عليه، إلا أن هاتف "كاتم" يسد تلك الثغرة، ويقطع الطريق عليها تمامًا.

ويتمتع الهاتف بتقنية "تدمير ذاتي للبيانات الحساسة؛ تفاديًا لتكرر ما حدث في 2016 الماضي، عندما أراد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "FBI" اختراق هاتف أحد المتهمين في حادث سان بيرناردينو الإرهابي، من نوع آيفون، وبعدما رفضت أبل المساعدة، لجأ المكتب إلى شركة إسرائيلية لتتولى هي عملية اختراق الهاتف بأسلوب غير شرعي.

وقامت الشركة الإسرائيلية بتفكيك الهاتف، وتوصيل بعض الرقائق الإلكترونية داخله بجهاز لفك شفرة البيانات، وحصلت على المعلومات التي طلبها مكتب الـ"FBI". ولتجنب مثل هذا الاختراق، تم تزويد هاتف "كاتم" بخاصية تكشف عن أي محاولات لتفكيك الهاتف، وبمجرد رصد إحداها، يمسح الهاتف تلقائيًّا كل البيانات الحساسة من على الذاكرة.

وأتيح للقراصنة الأخلاقيين تجربة "كاتم" خلال الكشف عنه في فعاليات المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة MWC 2017، الذي أقيم في برشلونة الأسبوع الماضي، ومحاولة التجسس على محتوياته، إلا أنهم فشلوا تمامًا في اختراقه.

وأفادت العديد من التقارير، اليوم الخميس، بأن الرئيس الجديد للولايات المتحدة دونالد ترامب، أمر فريقه الأمني بمتابعة واختبار الهاتف الإماراتي الجديد "كاتم" من أجل شرائه واستخدامه.

هاتف ترامب أصبح قضية أمن قومي في الولايات المتحدة؛ حيث إنه حتى الآن يستخدم هاتفًا يعمل بنظام أندرويد، يدخل من خلاله كثيرًا ويغرد على حسابه الشخصي بموقع تويتر، ويبدو أن هاتف "كاتم" سيكون هو الحل حتى يطمئن الجميع في أمريكا على الرئيس شعبًا وحكومةً.

ولم تكشف "دارك ماتر" بعدُ عن سعر الهاتف، لكنه لن يقل بأي حال من الأحوال عن سعر هاتف CryptoPhone الألماني، الذي يباع بـ1500 يورو.

وأوضحت الشركة أن الهاتف موجه في الأساس إلى رؤساء الدول والمسؤولين الكبار، وأصحاب الشركات، والعاملين في الجهات السيادية، ممن تحتاج طبيعة أعمالهم إلى هاتف به أعلى مستويات الأمان ولا يمكن اختراقه؛ حيث لن يكون بمقدور المُستهلك العادي طلب شرائه.